وأنشد أبو عثمان :
٣١٧٠ ـ حتى تركت كأنّ أمرك فيهم |
|
فى كلّ مجمعة طنين ذباب (١) |
[١٢٦ ـ أ] قال : وقال أبو حاتم والجل يطنّ طنينا أيضا : إذا صوّت.
(رجع)
وأطننت ذراعه بالسّيف أسرعت قطها فطنّت : أى طارت :
وأنشد أبو عثمان :
٣١٧١ ـ ليت رأسى قد هوى |
|
من ضربة بالسّيف طن |
فى سبيل الله لا آ |
|
سى على ترك الوطن (٢). |
(طرّ) وطرّ الشارب طرورا : نبت.
وأنشد أبو عثمان :
٣١٧٢ منّا الذّى هوما إن طرّ شاربه |
|
والعانسون ومنّا المرد والشّيب (٣) |
وطرّت الأرض : أنبتت ، وطرّت اليد : طارت عند القطع ، وطررتها أنا ، وطرّ الحمار وبره : ألقاه.
قال أبو عثمان : وطرّ الوبر نفسه بعد النّسول طرورا ، وهو أول نباته.
(رجع)
وطررت الإبل : طردتها ، وطررت القوم بالسّيف : كذلك وطررت الرمح وغيره : أحددته. وطرّا الإنسان طرّة : حسنت هيئته.
وأطرّ الرّجل : اشتدّ غضبه.
وأنشد أبو عثمان :
٣١٧٣ ـ وأنت مطرّ لا تجود بنائل |
|
فحتّى متى لا ترتجى وتجود (٤) |
قال أبو عثمان : وقال أبو عبيدة : أطرّ الغضب نفسه. كأنه جاء من إطرار الأرض يعرف مثله.
__________________
(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٢) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٣) كذا جاء الشاهد فى كتاب خلق الإنسان للأصمعى ١٦١ ، وإصلاح المنطق ٣٧٦ ، والشواهد الكبرى ١ ـ ١٦٧ منسوبا لأبى قيس بن رفاعة.
(٤) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.