* (نهبل) : ويقال نهبل الرجل ، ونهبلت المرأة : إذا أسنّت ، ورجل نهبل وامرأة نهبلة ، قال أبو زبيد :
٣١٤٨ ـ مأوى الضّياف ومأوى كلّ نهبلة |
|
تأوى إلى نهبل كالنّسر علفوف (١) |
وأنشد الأصمعى :
٣١٤٩ ـ أبقى الزّمان منك نابا نهبله (٢)
* (نعثل) : ونعثل نعثلة : إذا خمع ، والضّبع ينعثل.
وقال أبو عمرو : هو أن يمشى مفاجا ، (٣) ويقلّب قدميه ، كأنّه يغرف بهما.
* (نقثل) [وقال يعقوب](٤) : نقثل الرجل نقثلة : إذا كان ينبث التراب من خلفه : إذا مشى يقلّب قدميه ، كانه يغرف بهما.
* (نخرب) : [قال : ويقال](٥) نخرب القادح الشّجرة نخربة ، وهى شجرة منخربة : إذا أخلقت (٦) ، وصار لها نخاريب.
المهموز منه :
* (نأمل) : قال أبو عثمان : يقال : نأمل نأملة : إذا مشى مشى (٧) المقيّد ، وهو الرّسيف يقال : ما زال البعير ينأمل منذ اللّيلة حتى أصبح.
المكرر منه :
* (نحنح) : قال أبو عثمان : يقال نحنح الرجل نحنحة : إذا تنحنح ، قال الراجز :
٣١٥٠ ـ يكاد من تنحنح وأحّ |
|
يحكى سعال الشّرق الأبحّ (٨) |
__________________
(١) جاء الشاهد فى اللسان ـ نهبل منسوبا لأبى زبيد برواية : «مأوى اليتيم».
(٢) لم أقف على الشاهد وقائله.
(٣) مفاجا مباعدا بين رجليه.
(٤) «وقال يعقوب» : تكملة من ب.
(٥) «ما بين المعقوفين» تكملة من ب.
(٦) أ : «أحلفت» بحاء مهملة ، وفاء موحدة : تحريف.
(٧) أ : «مشية».
(٨) ب : «نحنحة» وأثبت ما جاء فى أ ، واللسان ـ أحح وفيه نسب الشاهد لرؤبة برواية : «النزق مكان «الشرق» والذى جاء فى الديوان ٣٦ :
قد كاد من نحنحة وأح