وقال أوس بن حجر :
٣١٤٦ ـ ليس الحديث بنهبى ينتهبن ولا |
|
سرّ يحدّثنه فى الحىّ منشور (١) |
(رجع)
* (أنثع) : وأنثع القىء : أتبع بعضه بعضا ، وأنثع الدم من الأنف : لم ينقطع.
* (أنعث) : وأنعث (٢) فى ماله : أسرف.
* (أنصت) : وأنصت الرّجل : أسكته (٣)
* (أنبق) : وأنبق : ضرط غير شديدة [١٢٥ ـ أ]
المعتل بالواو فى عينه :
* (أناخ) : أنخت الإبل فبركت ، ولا يقال : ناخت.
وبالواو فى لامه :
* (أنطى) : أنطيتك الشىء مثل : أعطيتكه.
قال أبو عثمان : وقرأ بعضهم.
إنا أنطيناك الكوثر» (٤) بمعنى أعطيناك.
فعلل :
* (نهشل) : قال أبو عثمان : نهشلت المرأة نهشلة : إذا أسنّت ، وفيها بقيّة ، لم يذهب جلّ شبابها ، وكذلك الشّيخ ، وقد نهشل أيضا : إذا اضطرب من الكبر ، وأنشد :
٣١٤٧ ـ لمّا رأت أنضاء شيخ نهشل |
|
كأنّه ألواح بان نهضل (٥) |
__________________
(١) ب : «بينهن» مكان : «ينتهبن» ، وأثبت ما جاء فى أ ، وديوان أوس بن حجر.
(٢) ق ، ع : «أنعت» بتاء مثناة. وصوابه بالثاء المثلثة كما جاء فى أفعال أبى عثمان ، واللسان ـ نعث.
(٣) ق : وأنصت للشىء : استمع له ساكتا ، وأنصته مثله ، والرجل : أسكته.
(٤) الآية ١ ـ الكوثر ، وقرأ : أنطيناك بالنون الحسن ، وطلحة ، وابن محيصن ، والزعفرانى. وجاء فى البحر المحيط ٨ ـ ٥١٩ أنها قراءة مروية عن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ، وجاء فيه كذلك قال التبريزى : هى لغة للعرب العارية من أولى قريش.
(٥) أ : «كأنها» ، ولم أقف على الرجز وقائله.