أى انع جذاما. (رجع)
ونعى على الرّجل فعله : عابه عليه.
فعل بالياء سالما وفعل معتلا :
* (نسى) : نسى الشىء نسيانا : منع ذكره ، ونسيه أيضا : تركه.
قال الله عزوجل (نَسْياً مَنْسِيًّا)(١)
قال أبو عثمان : النّسىء : هو الشّىء المنسىّ ، وأنشد :
كفدم عبام سيل نسيا فجمجما (٢) (رجع)
٣١٤٢ ـ ونسى الإنسان وغيره نسى |
|
وجعه نساه ، فهو أنسى والأنثى نسياء ، |
وأنشد أبو عثمان :
٣١٤٣ ـ قدكنت عن أعراض قومى مذودا |
|
أشفى المجانين وأكوى الأصيدا |
وأقطع الأنسى وأثنى الأيّدا (٣) |
(رجع)
ونسيته نسيا : ضربت نساه.
الرباعى المفرد وما جاوزه بالزيادة
أفعل :
(أنهب) : أنهبت الشىء جعلته نهبا يغار عليه ، ونهبته لغة ذكرها «قطرب» وهو غير ثقة.
قال أبو عثمان : وأنهبته أنا : إذا تولّيت ذلك ، قال النابغة يصف فرسا :
٣١٤٤ ـ تمطو على معج عوج مرافقها |
|
يحسبن أنّ تراب الأرض منتهب (٤) |
وقال ذو الرّمة :
٣١٤٥ ـ تبرى له صعلة خرحاء خاضعة |
|
فالخرق دون بنات البيض منتهب (٥) |
والاسم النّهبى والنّهّيبى ، والنّهيبى مخفّفا.
__________________
(١) الآية ٢٣ ـ مريم ، وقرأ حفص ، وحمزة بفتح نون «نسيا» وقرأ الباقون بكسرها. إتحاف فضلاء ، البشر ٢٩٨.
(٢) لم أقف على الشاهد وقائله.
(٣) جاء البيت الثانى من الرجز فى اللسان ـ صيد مفردا غير منسوب.
(٤) لم أجد الشاهد فى ديوان النابغة الذيبانى ، أو نابغة شيبان ، أو النابغة الجعدى ، ولم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب.
(٥) كذا جاء الشاهد فى ديوان ذى الرمه ٣٢ ، وجاء شطره الثانى فى اللسان ـ نهب. منسوبا لذى الرمة برواية : «والخرق» ، وجاء فى شرحه : «تبرى : تعرض ، صعلة : صغيرة الرأس ، يريد النعامة ، خرجاء : فيها سواد بنات البيض : الأفراخ.