وأنشد :
٣١٣٨ فربّ امرىء ذى نخوة قدر ميته |
|
بقاصمة توهى عظام الحواجب (١) |
(رجع)
ونخى أيضا ، فهو منخوّ : إذا كان ذا نخوة : أى كبر.
وبالياء :
* (نغى) : نغيت إلى فلان نغية ، ونغى إلىّ أخرى : أى كلّمته كلمة وكلّمنى أخرى.
وأنشد أبو عثمان :
٣١٣٩ ـ لمّا أتتنى نغية كالشّهد |
|
رفهت من أطمار مستعدّ |
وقلت للعنس اغتدى وجدّى (٢) |
(رجع)
(نفى) : ونفيت الشّىء نفيا : أزلته ونفيت الإنسان ؛ حبسته فى السّجن (٣) ونفى الشّىء : زال.
قال أبو عثمان : قال الكسائى : نفى الرّجل عن الأرض ، ونفيته ، قال القطامىّ :
٣١٤٠ ـ فأصبح جاراكم قتيلا ونافيا (٤)
(رجع)
(نعى) : ونعى الميّت نعيا : أخبر بموته.
قال أبو عثمان : وزاد غيره : ونعيانا تقول : يا نعاء العرب ويا نعيان العرب فنعاء اسم معناه الأمر ، ونعيان : مصدر ، قال الكميت :
١٣٤١ ـ نعاء جذاما غير موت ولا قتل |
|
ولكن فراقا للدّعائم والأصل (٥) |
__________________
(١) أ : «بفاطمة» تصحيف ، ولم أقف على الشاهد وقائله.
(٢) أ : «أطماء» و «وحدى» تحريف ، وجاء فى اللسان ـ نغى منسوبا لأبى نخيلة برواية : «العيس» مكان «العنس» فى البيت الأخير ، وجاء بعد البيت الأول :
كالعسل الممزوج بعد الرقد
وجاء الرجز فى نوادر أبى زيد ١٠١ من غير نسبة برواية العيس كذلك. وعلق عليه : «وقلت للعنس».
(٣) ق ، ع : «سجن» وهما سواء.
(٤) لم أجد الشاهد فى ديوان القطامى ، وفى ملحقات الديوان بيت واحد على الوزن والروى ينسب له ، ولم أقف على الشاهد وتتمته فيما رجعت إليه من كتب.
(٥) كذا جاء الشاهد ، ونسب فى اللسان. نعا ، وملحقات شعر الكميت فى الأبيات المنسوبة له ولغيره شعر الكميت ٣ ـ ٣٠.