وأنشد :
٣١٣٣ ـ ميالة مثل لقضيب النّائع (١)
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر.
يقال ناع لغصن ينوع ، وينيع نوعا ونيعا : تمايل ، ومنه جائع نائع أى متمايل من الجوع (٢).
ويقال أيضا : نائع : عطشان ، ويقال : نائع : إتباع
* (ناض) : قال : ويقال : ناض الشىء نوضا : إذا عالجه لينتزعه ، نحو الغصن والرتد وما أشبه ذلك.
غيره : وناض الشىء : إذا تذبذب ، واضطراب.
(رجع)
وبالواو والياء :
* (ناح) : ناح الحمام وغيره نوحا : ارتفعت أصواتهم.
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد ، النّوائح من النساء وغيرهنّ : اللاتى يستقبلن بعضهنّ بعض ، ومنه تناوح الجبال ، وتناوح الرياح ، إذا تقابلت فى الهبوب ، وقال لبيد :
٣١٣٤ ـ ويكلّلون إذا الرّياح تناوحت |
|
خلجا تمدّ شوارعا أيتامها (٣) |
(رجع)
وناح العظم نيحا : اشتدّ بعد رطوبته.
قال أبو عثمان : وناح الغصن نيحا ونيحانا : إذا تمايل ، ذكره أبو مالك عن العرب (٤).
(نات) : قال : وقال أبو بكر : نات الرجل ينوت نوتا وينيت نيتا : إذا تمايل من ضعف ، وقال هكذا يقول «أو مالك» ، ولم يقله غيره. (٥) (رجع)
__________________
(١) كذا جاء الشاهد فى ق ، ع غير منسوب ، ولم أقف على قائله.
(٢) هذا القول قول البصريين ، وهو أن كلمة نائع ذات دلالة ومعنى مستقل ، ويقول الكوفيون إن لفظة نائع إتباع للفظة جائع وتابعة لها على وجه التوكيد.
انظر المزهر فى اللغة ١ ـ ٢٤٥.
(٣) كذا جاء الشاهد ونسب فى اللسان ـ ناح ـ خلج والديوان ١٧٨. وجاء فى شرحه : يكللون : ينضدون اللحم.
خلج : جمع خليج : الجفنة الواسعة.
(٤) جمهرة اللغة ٢ ـ ١٩٨.
(٥) نفس المصدر ٢ ـ ٣٠.