المهموز :
فعل :
* (نأج) : نأجت الريح نئيجا : اشتدّ هبوبها ، ونأج الرّجّل فى الأرض : ذهب.
قال أبو عثمان : ونأج ينأج نئيجا فهو نأج (١) : إذا أسرع ، والاسم النئيج وأنشد للهذلى (٢)
٣١١٦ ـ شربن بماء البحر ثم ترّفعت |
|
متى لجج خضر لهنّ نئيج (٣) |
وقال الشماخ
٣١١٧ ـ متى ما تحمّلنى الأمانة لا أكن |
|
خؤو نأولا أنأج بها كلّ منأج (٤) |
(رجع)
ونأجت الهام والبوم (٥) : صوتت.
وأنشد أبو عثمان
٣١١٨ ـ واتّخذته النائجات منأجا (٦)
أى مصاحا : يعنى الهام.
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : نأج الثور أيضا ينأج وينئج نأجا ونؤاجا : صاح.
(رجع)
ونأجت إلى الله عزوجل : ضرعت.
وأنشد أبو عثمان :
٣١١٩ ـ أنت الغياث إذا المضطرّ فى كرب |
|
نادى بصوت ضعيف الذكر نأج (٧) |
__________________
(١) «نأج» المصدر وفيه نؤاج كذلك ، والصفة نأج.
(٢) هو أبو ذؤيب الهذلى.
(٣) رواية الديوان ٥١ :
تروت بماء البحر ثم تنصبت |
|
على حبشيات لهن نتيج |
«حبشيات» : سحائب سود. ونقل محقق الديوان رواية الأفعال فى حواشى التحقيق عن العين.
(٤) فى ديوان الشماخ قصيدة على الوزن والروى لم أجد البيت بين أبياتها ، وأضافه شارع الديوان بخطه كما حاء فى رواية الأفعال ولم يشر إلى مصدره الذى نقل عنه.
(٥) ق ، ع : «والبوم والهام» وهما سواء.
(٦) كذا جاء فى اللسان ـ نأج منسوبا للعجاج ، وهو كذلك فى ديوانه ٣٤٩ ، وقبله :
أمسى لعافى الرامسات مدرجا
وجاء فى شرحه : النائجات : الرياح التى تمر مرا سريعا.
(٧) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.