قال (١) أبو عثمان : وقال يعقوب : نثت الجرح نثتا : إذا استرخى وأنتن ،
(رجع)
* (نمر) : ونمر نمرا : ساء خلقه ونمر السحاب نمرة : اختلط بياضه بسواده ، وقال أعرابىّ : أرنيها نمرة أركها (٢) مطرة : يعنى السماء.
* (نمل) : ونملت اليد فى العمل : خفت ، ونملت قوائم الفرس فى الجرى : خفّت أيضا ، ونملت المرأة : لم تستقر.
* (نغف) : ونغف البعير نغافا : كثر نغفه. (٣)
وقال الأصمعىّ : النغف يكون للغنم أيضا ، وهى دود تسقط من أنوافها واحدتها : نغفة.
قال : ويكون النّغف أيضا فى الحرث فى بطون الأرض.
قال أبو عثمان : ومن هذا الباب ممّا لم يقع منه شىء فى الكتاب
* (نمه) : قال أبو بكر : نمه الرجل وغيره ينمه نمها ، فهو نمه ونامه (٤) ، وهو شبيه بالحيرة لغة يمانية.
* (نفغ) : ونفغت يده نفغا إذا نفطت (٥) ، وأنشد :
٣١١٥ ـ وإن ترى كفّك ذات نفغ |
|
تشفينها بالنفّث أو بالمرغ (٦) |
(رجع)
__________________
(١) أ : «قال : وقال» : تصحيف.
(٢) أ : «أركبها» : تصحيف ، وفى اللسان ـ نمر : «أرنيها نمرة أركها مطرة».
(٣) ق ، ع : «كثر نغفه : أى دود رأسه».
(٤) الذى فى جمهرة اللغة ٣ ـ ١٨٠ : «وهو نامه».
(٥) ب : «أنفطت» ونفطت ، وأنفطت بمعنى : قرحت من العمل ، وفى ع : رقت ، والذى جاء فى جمهرة اللغة ٣ ـ ١٤٨ ـ مصدر أبى عثمان ـ «والنفغ : تنفط اليدين من عمل نفغت يده تنفغ نفغا ونفوغا : إذا رقت من كد العمل وجرى فيها الماء.
(٦) أ. ب : «ترى» بضم التاء ، والذى فى اللسان ـ نفغ «ترى» بفتحها وفى ب «كفك» على أن الخطاب مذكر والشاهد كما جاء فى جمهرة اللغة ٣ ـ ١٤٨ ، لرجل من أهل اليمن ، يخاطب أمة له ، ورواية ب «يشفينها» بياء مثناة تحتية فى أوله ، وفى أ«شفيتها» ، وأثبت ما جاء فى الجمهرة. وجاء الرجز فى اللسان ـ مرغ منسوبا للحرمازى.