وانتظفه (١) أيضا بالظّاء ، ونظفت أنا ما فى الضّرع [١٢٣ ـ ب] أنظفه إذا استخرحته كلّه.
قال ومنه يقال : استنظف (٢) الوالى ما عليه من الخراج : أى استوفى.
(رجع)
ونظف الشىء نظافة : حسن ونقى.
فعل :
(نحف) : نحف نحافة : رقّ ، فهو نحيف.
وأنشد أبو عثمان :
٣١١٠ ـ ترى الرّجل النحيف فتزدريه |
|
وفى أثوابه أسد هصور (٣) |
ويروى : وفى أثوابه رجل مزير : أى نافذ (٤) حازم.
قال أبو عثمان : ويقال أيضا : رجل ناحف بمعنى نحيف قال مرقّش الأكير :
٣١١١ ـ بفتى ناحف وأمر أحذّ |
|
وحسام كالملح طوع اليمين (٥) |
* (نزه) : ونزه المكان نزاهة ، فهو نزه (٦) ونزيه ، ونزه الرجل : تباعد عن كلّ مكروه ، فهو نزيه.
وقال أبو بكر : فهو نازه النّفس ونزه النفس : إذا تباعد عن كلّ قبيح.
(رجع)
* (نذل) : ونذل نذالة : سفل.
قال أبو عثمان : وزاد أبو زيد ، ونذلا بفتح الذال ، وهو الأنذل ، وهى النّذلى ، وهنّ النذّل.
(رجع)
__________________
(١) أ : «وانتضفه» : تصحيف.
(٢) أ : «استنطف» بطاء مهملة : تحريف.
(٣) جاء الشاهد فى اللسان ـ نحف غير منسوب برواية : «مرير» من المرارة وصوابه «مزير» بزاى معجمة بعد الميم ، والمزير الشديد القلب القوى النافذ ، وبرواية المزير جاء فى اللسان ـ مزر منسوبا للعباس بن مرداس ، وجاء فى تهذيب اللغة ٥ ـ ١١١ ونسبه محقق التهذيب كذلك للعباس بن مرداس نقلا عن ديوان الحماسة ٢ ـ ٢٠.
(٤) أ : «ناقذ» بقاف مثناة ، وصوابه بالفاء.
(٥) أ : «أحد» بدال مهملة وهما سواء فى معنى القطع ، والراجح أن المراد بالأمر الأحذ : الأمر القاطع ، وقد جاء فى المفضليات ٢٢٨ بمعنى الخفيف. والشاهد من المفضلية ٤٨ المرقش الأكبر. المفضليات ٢٢٨.
(٦) ب ، ع : «نزه» بكسر الزاى وأ «نزه» بفتحها ، وصوابه : «نزه» بالكسر.