وأنشد :
٣١٠٧ ـ بغاث الطّير أكثرها فراخا |
|
وأمّ الصّقر مقلاة نزور (١) |
(رجع)
* (نعت) : ونعت الشىء نعتا : وصفه.
وأنشد أبو عثمان :
٣١٠٨ ـ أمّا القطاة فإنّى سوف أنعتها |
|
نعتا يوافق نعتى بعض ما فيها |
سكّاء محطوطة فى ريشها طرق |
|
حمر قوادمها سود خوافيها (٢) |
ونعت الشىء نعاتة : حسن وجاد (٣).
فعل وفعل :
* (نجس) : نجس الشىء ونجس نجاسة : ضدّ طهر.
قال أبو عثمان : ويقال : نجست الصبىّ أنجسه نجسا ، ونجاسة ، ونجّسته أيضا للتّكثير : إذا عوذته يعنى اتّخذت له عوذة ، قال الشاعر :
٣١٠٩ ـ وجارية ملبوسة ومنجّس |
|
وطارقة فى طرقها لم تشدّد (٤) |
يصف أهل الجاهلية أنّهم كانوا بين كاهن ومنجّس ونحوهما.
* (نظف) : قال : وقال الفراء : نظف الفصيل ما فى ضرع أمّه ينظفه ،
__________________
(١) كذا جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٨ / ٩٣ ، وتهذيب الألفاظ ٤٥٩ ، واللسان / بغث ، ونسب فى الثانى والثالث للعباس بن مرداس وعلق عليه التبريزى بقوله : يروى لعباس بن مرداس ، ويروى لغيره. وجاء فى جمهرة اللغة ٢ / ٣٢٧ منسوبا لكثير عزة برواية :
خشاش الطير أكثرها فراخا |
|
وأم الباز مقلات نزور |
وجاء فى ملحقات ديوان كثير ٥٣٠ برواية «خشاش الطير» بفتح الخاء. وعلق محقق الديوان على أبيات منها الشاهد بقوله : جاء فى السمط ١٩٠ : «اختلف العلماء فى عزو هذا الشعر ، فنسب للعباس بن مرداس ، ونسب لمعود الحكماء ـ معاوية بن مالك بن جعفر بن كلاب ، ونسب لربيعة الرقى ، ورجح صاحب السمط نسبته لمعود الحكماء.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان ـ طرق غير منسوب ، والرواية فيه : «مخطوطة» بخاء معجمة و «صهب» مكان «سود».
(٣) ق : «ونعت هو نعاتة من نفس أو خلق وفى ع : «ونعت هو نعاتة».
(٤) رواية أ. ب «وجارية ملبونة» بنون فوقية أى سمينة ، وفى اللسان ـ لب جاء الشاهد منسوبا لحسان برواية «وجارية ملبوبة» من اللب أن موصوفة باللبابة والعقل ، وبها جاء فى التهذيب ١٠ ـ ٥٩٤ ، وجاء فى اللسان ـ نجس برواية : «لم تسدد» بسين مهملة من السداد ولم أقف عليه فى ديوان حسان.