قال أبو عثمان : وقال الأصمعىّ : نبذ العرق مثل نبض : إذا تحرّك ينبذ وينبض.
(رجع)
ونبذ ولد الزّنا (١) : ألقى.
* (نعر) : ونعر نعيرا : صاح.
قال أبو عثمان : ونعر الرّجل أيضا ينعر نعيرا ونعارا : إذا صوّت بخياشيمه ، والنّعرة هى الخيشوم ، وأنشد :
٣٠٧٤ ـ وبجّ كلّ عاند نعور (٢)
يعنى الجرح سماه نعورا لشدّة صوت دمه فى خروجه.
(رجع)
ونعر فى الفتنة : جلب
[قال أبو عثمان](٣) : وقال ابن الأعرابىّ : نعر القوم فى الحرب ـ هاجوا واجتمعوا
(رجع)
ونعر العرق بالدّم نعورا : سال.
وأنشد أبو عثمان للكميت :
٣٠٧٥ ـ وعاث فيهن من ذى لبّة فتقت |
|
أو نازف من عروق الجوف نعّار (٤) |
ويروى : نغّار ، أى يغلى كما تغلى القدر
ونعر الإنسان نعرا : إذا لم يستقرّ فى موضع.
قال أبو عثمان : ويقال لا أدرى من أين نعرت ونحرت : أى أقبلت.
(رجع)
__________________
(١) أ ، ق : «الزناء» ممدودا ، وفيه المد والقصر.
(٢) أ ، ب : «ونج» بنون فوقية بعدها جيم ، وفى اللسان ـ عند «وبخ» بياء تحتية بعدها خاء وكلاهما تحريف ، وصوابه «وبج» بباء بعدها جيم كما جاء فى ديوان العجاج ٢٤٠ ، واللسان ـ نحر ، وفى شرح الأصمعى بج : شق. والعاند : الذى يعند لا يخرج على وجهه ، وقد صحفت الكلمة فى أإلى عائذ.
(٣) «قال أبو عثمان» تكملة من ب.
(٤) جاء الشاهد فى اللسان ـ نغر ، وشعر الكميت نقلا عن اللسان برواية : «لية فتقت» مكان «لبة فتقت» و «نازف» «نغار» بالرفع وهما فى الأفعال بالجر. اللسان ـ نغر وشعر الكميت ١ ـ ١٧٤.