ونعر الحمار : دخلت النّعرة فى أنفه.
وأنشد أبو عثمان :
٣٠٧٦ ـ فظلّ يرنّح فى غيطل |
|
كما يستدير الحمار النّعر (١) |
* (ندل) : وندل الدّلو والشئ جذبه ، وندل الشىء : اختطفه.
وأنشد أبو عثمان :
٣٠٧٧ ـ علىحين ألهى النّاس جلّ أمورهم |
|
فندلا زريق المال ندل الثّعالب (٢) |
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : وندلت اليد تندل ندلا : غمزت
(رجع)
* (نفط) : ونفط الظّبى والعنز (٣) نفيطا : صوّتا [بأنوفهما قال أبو عثمان : قال يعقوب : النّفط العطاس ، وقد نفط ينفط نفطا ، ونفيطا (٤)]
(رجع)
ونفطت اليد نفطا ونفيطا : ورمت ورما فيه ماء.
قال أبو عثمان : ونفط الرجّل : انتفخ من الغضب.
(رجع)
* (نبس) : وما نبس (٥) بكلمة : أى ما تكلّم بها ، وما ينبس (٦) ،
__________________
(١) كذا جاء فى جمهرة اللغة ٢ ـ ٣٨٩ ، واللسان ـ نعر منسوبا لامرىء القيس وهو كذلك فى ديوانه ١٦٢ ، وجاء فى شرح الديوان : يرنح : يستدير.
والغيطل : الشجر ، الواحدة غيطلة.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان ـ ندل ثانى بيتين غير منسوب ، وجاء فى المقاصد الكبرى للعيسى على هامش خزانة الأدب ٣ ـ ٤٦ ثانى بيتين منسوبا للأحوص محمد بن عبد الله ، أو جرير وقبله :
يمرون بالدهنا خفافا عيابهم |
|
ويخرجن من دارين بجر الحقائب |
وجاء البيت الأول من البيتين فى ملحقات ديوان جرير ١٠٢١ نقلا عن المقاصد النحوية وعلق المحقق عليه بقوله : ينسب للأحوص ، أو أعشى همدان ، أو جرير.
والدهناء : تمد وتقصر : الوادى الذى فى بلاد بى تميم ببادية البصرة. ودارين : فرضة بالبحرين. معجم البلدان ـ دارين ـ الدهناء.
(٣) ع : «البعير والظبى».
(٤) ما بين المعقوفين تكملة من ب.
(٥) ق : ذكر هذا الفعل تحت بناء فعل مفتوح العين من الثلاثى المفرد.
(٦) أ : «ما نبس».