قال : ونكب الرّجل كنانته : إذا ألقى ما فيها بين يديه (١) ، ونكبت الإناء أنكبه نكبا : إذا صببت ما فيه ، ولا يكون للشّىء السائل ، إنّما يكون للشئ اليابس (٢).
(رجع)
ونكب البعير نكبا : مال فى مشيته خلقة.
فهو أنكب ، وأنشد أبو عثمان :
٣٠٦٧ ـ أنكب زيّاف وما فيه نكب (٣)
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : نكب أيضا نكبا : إذا أصابه ضلع (٤) من وجع فى منكبيه.
ونكب الرّجل والجيش نكوبا ونكبة : هزم.
قال أبو عثمان : ونكب أيضا : إذا أصابه فى رجله شىء.
قال زهير :
٣٠٦٨ ـ القائد الخيل منكوبا دوابراها (٥)
وقال لبيد :
٣٠٦٩ ـ وتصكّ المرو لمّا هجّرت |
|
بنكيب معر دامى الأظلّ (٦) |
(نهم) : ونهم الأسد نهيما : صوّت ، ونهمت الإبل نهما : زجرتها (٧)
وأنشد أبو عثمان :
٣٠٧٠ ـ تكسو النّهامىّ إذا الحادى نهم |
|
ثمانيا فى أربع فيها كزم (٨) |
__________________
(١) الكلام من أول قال إلى هنا منقول عن ق.
(٢) إضافة أبى عثمان موجودة فى ع نقلا عنه أو عن مصدر اشتركا فى النقل عنه.
(٣) كذا جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ١٠ ـ ٢٨٥ ، واللسان ـ نكب غير منسوب.
(٤) أ : «صلع» بصاد مهملة ولام مفتوحة ، وفى ب «ضلع». بضاد معجمة ولام ساكنة ، والضلع «ـ بضاد معجمة ولام مفتوحة ، الاعوجاج خلقة ، وفى اللسان ـ نكب : «ونكب فلان ينكب نكبا» : إذا اشتكى منكبه ، وعلى ذلك تكون صحة اللفظة : «ضلع» بضاد معجمة ، ولام مفتوحة.
(٥) الشاهد صدر بيت لزهير ، وعجزه كما فى الديوان ١٥٣ :
منها الشنون ومنها الزاهق الزهم
دوابرها : مآخير حوافرها ، والزاهق : السمين ، والزهم : المنتهى سمنا.
(٦) كذا جاء ونسب فى تهذيب اللغة ١٠ ـ ٢٨٧ ، واللسان ـ نكب ، وهو كذلك فى الديوان ١٣٩. وجاء فى شرحه : المرو : حجارة بيض ، المعر : الساقط الأظل : باطن منسم البعير.
(٧) ع : «زجرها».
(٨) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب ، والنهامى بفتح النون مشددة : الطريق الواسع والحداد ، النهامى بكسر النون مشددة : الراهب.