وأنشد أبو عثمان لرؤبة :
٣٠٦٣ ـ بناحل كالحيّة النّحيف (١)
وقال الأعشى يصف السيوف :
٣٠٦٤ ـ ضواربها من طول ما ضربوا بها |
|
ومن عض هام الدّارعين نواحل (٢) |
* (نكب) : ونكب عن الشّىء نكوبا : مال ونكب عن الشّىء نكبا : عدل.
(رجع)
وأنشد أبو عثمان للعجّاج :
٣٠٦٥ ـ ذات اليمين غير ما إن تنكّبا (٣)
وقال عزوجل : (عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ)(٤).
(رجع)
قال أبو عثمان : ونكبت الرّيح : هبّت بين ريحين ، فهى نكباء (٥).
ونكب على القوم نكابة ، فهو منكب وهو عون العريف.
قال أبو عثمان : [قال أبو زيد] : (٦)
المنكب فوق العريف ، قال : وكان مرّة للأمراء عرفاء ومناكب ، وقال عمران بن حطّان :
٣٠٦٦ ـ يا حمزكم من ذى كياد وحيلة |
|
له شرط مقصورة ومناكب (٧) |
(رجع)
__________________
(١) لم أقف على الشاهد فى ديوان رؤبة ، وغيره مما رجعت إليه من كتب.
(٢) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٥ ـ ٦٦ ، واللسان ـ نحل منسوبا للأعشى برواية : «مضاربها» مكان : «ضواربها» ، ولم أقف على الشاهد فى ديوان الأعشى وبالديوان أكثر من قصيدة على الوزن والروى.
وفى أ. ب : «نواعل» بالعين المهملة ، مكان «نواحل» تصحيف.
(٣) جاء الشاهد فى كتاب الإبل للأصمعى ١٢٣ ـ ثانى بيتين ـ وفى نفس المصدر ١٥٥ ثالث ثلاثة أبيات برواية : «ما إن ينكبا» منسوبة للعجاج ، وقبله :
نحى الذبابات شمالا كثبا |
|
وأم أو عال كها أو أقربا |
ولم أقف على الشاهد والذى قبله فى ديوان العجاج ، وانظر إصلاح المنطق ٢٣٦.
(٤) الآية ٧٤ ـ المؤمنون.
(٥) ق : «نكيباء».
(٦) «قال أبو زيد» : تكملة من ب.
(٧) رواية أ. ب : «كياة» ، وأثبت ما جاء فى نوادر أبى زيد ٣١٠ ، وفيها جاء الشاهد منسوبا لعمران ابن حطان كذلك وبعده.
وعيس تنقاها سمان ليره |
|
فهن مراسيل الفلاة النجائب |