بمرّة ، ونفخ بريح الحدث : خرج منه ، ونفخ الشيطان فى أنف الإنسان : عظّمه فى نفسه.
قال أبو عثمان : وتقول : نفخنى الطّعام ينفخنى (١) ، ولا يقال : ينفخنى بضم الياء ، وقيل لأبى عبيدة : فلان عالم فأنكر ذلك ، وقال : لا يكون عالما من قال : الطّعام ينفخ بضمّ الياء. (رجع)
ونفخ الفرس نفخا (٢) : ورمت خصيتاه.
* (نضل) : ونضله نضلا : غلبه عند المناضلة ، وهى المراماة.
وأنشد أبو عثمان للكميت :
٣٠٦١ ـ سبقت إلى الحاجات كلّ مناضل |
|
وأحرزت بالعشر الولاء خصالها (٣) |
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : نضل البعير [ينضل](٤) نضلا : إذا هزله السّفر ، وأنضلته أنا (رجع)
* (نحل) : ونحلتك القول والشىء : نسبته إليك.
قال الأعشى :
٣٠٦٢ ـ فكيف أنا وانتحالى القوا |
|
ف بعد المشيب كفى ذاك عارا (٥) |
ونحلت المرأة نحلة أعطيتها قال الله عزوجل : (وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً)(٦) ونحل الجسم نحولا : رقّ.
قال أبو عثمان : وقال أبو الحسن (٧) ابن كيسان نحل ينحل ، ونحل ينحل لغتان.
__________________
(١) ب : «ينفخه».
(٢) ق : «نفخا» بسكون الفاء ، وأثبت ما جاء فى ب ، أ ، ع.
(٣) رواية شعر الكميت ٢ ـ ٨٩ : «سبقت إلى الخيرات».
(٤) «ينضل» تكملة من ب.
(٥) رواية أ. ب : «القوافى» بالياء فى آخره وفى التهذيب ٥ ـ ٦٥ ، واللسان ـ نحل ، وقال الأعشى فى الانتحال :
فكيف أنا وانتحالى القوا |
|
ف بعد المشيب كفى ذاك عارا |
أراد انتحالى القوافى فدلت كسرة الفاء من القوافى على سقوط الياء فحذفها حتى يوافق الوزن ، وتبدأ الشطرة الثانية بالتفعيلة : «فعولن». ورواية الديوان ٨٩ :
فما أنا أم ما انتحالى القوا |
|
ف بعد المشيب كفى ذاك عارا |
(٦) الآية ٤ ـ النساء.
(٧) ب : «أبو الحسين» : تصحيف.