اللّفاع : الكساء يلتحف به ، والأطحل : الذى لونه لون الطّحال يضرب إلى الغبسة (١) والحمرة
ونجفت القبر : إذا حفرت فى عرضه قال أبو زبيد : [١٢١ ـ ب]
٣٠٥٦ ـ إلى جدث كالغار منجوف (٢)
* (ندش) : وندشت عن الشىء أندش ندشا : إذا بحثت عنه.
* (نهع) : ونهع ينهع نهوعا ، وهو تهوّع ولا قلس معه (٣)
* (نجه) : ونجهت الرّجل نجها : إذا استقبلته بما يكره ، أو رددته عن حاجة طلبها ، والاسم النّجه ، ويقال : النّجه : أسوأ الزّجر
قال الشاعر :
٣٠٥٧ ـ حيّيت عنّا أيها الوجه |
|
ولغيرك البغضاء والنّجه (٤) |
قال : وقال أبو بكر نجهت على القوم طلعت عليهم. (رجع)
فعل وفعل (٥)
* (نهش) : نهشته الحية نهشا عضّته.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : ونهش السّبع اللحم نهشا : إذا تناوله
__________________
(١) ب : «الغبشة» بشين معجمة ، وفى أ : «الغبسة» بسين مهملة ، والغبس مثل الغبش ، إلا أن الغبش بالشين المعجمة أدخل فى السواد. والذى جاء فى شرح ديوان الهذليين : «الغبسة» بالسين المهملة.
(٢) لم أقف على الشاهد وتتمته فيما رجعت إليه من كتب.
(٣) التهوع : القىء ، وقد نقل أبو عثمان عن كتاب العين ، وجاء فى الجزء المحقق منه ١٢٥ : «النهوع تهوع لا قلس معه.
نهع نهوعا ، وجاء فى التهذيب ١ ـ ١٢٧ : قال الليث : نهع ينهع نهوعا : إذا تهوع للقىء ، ولم يقلس شيئا.
قلت هذا حرف مريب ولا أحقه.
(٤) كذا جاء الشاهد فى جمهرة اللغة ـ ٢ ـ ١١٧ وتهذيب الألفاظ ٤٤٢ غير منسوب ، وجاء فى اللسان ـ نجه برواية :
حياك ربك أيها الوجه
ولم أقف على قائله.
(٥) ق : «وعلى فعل وفعل باختلاف معنى» وجعل أبو عثمان بناء فعل وفعل بناء واحدا اتفق فى المعنى أو اختلف.