إِخْوَتِي)(١) وقال : (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ لشَّيْطَـٰنِ نَزْغٌ) (٢) أى يلقى فى قلبك ما يفسده على أصحابك ، ليفرّق بينكم ويقال : نزغت الرجل أنزغه نزغا إذا ذكرته بقبيح ، ونغز البيطار نغزا : أفسد. (رجع)
ونزغت برمح أويد (٣) : طعنت.
* (نده) : وندهته ندها : زجرته.
وأنشد أبو عثمان لرؤبة :
٣٠٥٣ ـ عن غائلات الخائب المتهته |
|
لو دقّ وردى حوضه لم ينده (٤) |
المتهته : الذى يلتوى لسانه عند الكلام. (رجع)
وندهت الإبل : سقتها مجتمعة.
قال أبو عثمان : وقد يقال ذلك للواحد أيضا إذا سقته تقول : ندهته ندها ، وبعير مندوه.
* (نصر) : ونصرته نصرا : أيّدته ونصر الله : كذلك ـ ونصره الله «[أيضا](٥) : رزقه](٦) ونصر المطر الأرض : سقاها.
قال أبو عثمان : ومن هذا الباب مما لم يقع منه شىء فى الكتاب :
* (نطب) : يقال : نطبت الرجل أنطبه نطبا : ضربت أذنه بإصبعك.
* (نتك) : ونتك الشىء ينتكه نتكا (٧) ، وهو شبيه بالنّتف ، ونتكت الشىء : إذا كسرته ثم جذبته إليك بجفاء
* (نتع) : ونتع الدّم وغيره ينتع نتوعا : إذا خرج من الجرح قليلا [قليلا](٨) وكذلك الماء يخرج من العين أو الحجر ، وهو ناتع ، وربمّا قالوا : نتع العرق أيضا.
__________________
(١) الآية ١٠٠ ـ يوسف.
(٢) الآية ٢٠٠ ـ الأعراف.
(٣) ب : «بيد أو رمح» وهما سواء.
(٤) أ : «عن غابيات» ، ورواية الديوان ١٦٦ «فى غائلات».
(٥) «أيضا» تكملة من ب.
(٦) ق : ونصره نصرا : أيده ، والله كذلك ، وأيضا : رزقه».
ع : ونصره نصرا : أيده ، والله ـ تعالى ـ كذلك ، وأيضا : رزقه».
ويتبين لنا من ذلك دقة عبارة أبى عثمان ، ووضوحها.
(٧) جاء فى الجمهرة ٢ ـ ٢٨ : «والنتك لغة يمانية شبيه بالنتف ، نتك ينتك نتكا».
(٨) «قليلا» تكملة من ب ، وجمهرة اللغة ٢ ـ ٢٢ مصدر أبى عثمان فى هذا الفعل إذ نقل العبارة كما جاءت فى الجمهرة ، ونقلها ع بتصرف ٣ ـ ٢٤٩.