أسرع حملها ، [١٢٠ ٩ ب] وكثر ولدها (١).
* (نسج) : ونسج الثوب نسجا ، ونسج الشاعر الشّعر ، ونسج الكذاب الكذب ، ونسجت الريح الماء : طرقت فيه طرائق ، ونسجت الغبار أيضا : ألقته على الآثار.
قال أبو عثمان : ونسجت الناقة فى سيرها ، فهى نسوج : إذا أسرعت نقل قوائمها (٢). (رجع)
* (نبض) : ونبض العرق [والقلب](٣) ووتر القوس نبضا ونبضانا : تحرّك ، ونبذ مثله ، وأنبضه غيره.
وأنشد أبو عثمان لمهلهل (٤) :
٣٠٤٠ ـ أنبضوا معجس القسىّ وأبرقنا |
|
كما توعد الفحول الفحولا (٥) |
قال أبو عثمان : قال أبو عبيد ، ونبض الماء : مثل نضب : إذا سال.
(رجع)
* (نبز) : ونبز الشىء نبزا : سمّاه وأيضا لقّبه.
* (نتخ) : ونتخ الشوك نتخا : استخرجه.
قال أبو عثمان : ويقال ذلك أيضا فى غير الشّوك ممّا يستخرج من الضرس وغيره وقال (٦) زهير :
٣٠٤١ ـ تنبد أفلاءها فى كلّ منزلة |
|
تنتخ أعينها العقبان والرّخم (٧) |
ويرّوى : تنقر أعينها.
ونتخ البازىّ للّحم بمنسره ، ونتخ الغراب الدّبرة : كذلك.
__________________
(١) ق : جاء بعد ذلك «ونفضت الشاة ببولها نفاضا : دفعته حتى تموت».
(٢) ق : جاء بعد ذلك : «ونضله نضلا : غلبه عند المناضلة».
(٣) «والقلب» تكملة من ق ، ع.
(٤) هو امرؤ القيس بن ربيعة بن مرة التغلبى».
(٥) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب ، ومعجم القسى : مقبضها ، أو موضع السهم منها ، وأبرقنا : أوعدنا.
(٦) أ : «قال».
(٧) جاء عجز البيت فى اللسان ـ نتخ غير منسوب وفيه «الغربان» مكان العقبان ، وجاء البيت بتمامه فى جمهرة اللغة ٢ / ٨ برواية الأفعال منسوبا لزهير يصف خيلا قد غزت ، ورواية ديوان زهير ١٤٥ : «تنقر أعينها» وقد أشار أبو عثمان إلى هذه الرواية.