* (نكث) : ونكث العهد نكثا : نقضه ، وكذلك نكث الخيط والحبل ونكث الأثر : اعترضه فى مكان سهل ، ونكث شعب الشوك (١) ، والشقاق (٢) حول الأظفار : أذهبه.
* (نكص) : ونكص نكوصا : رجع عن الشىء.
* (نسك) : ونسك نسكا : تعبّد ونسك أيضا : ذبح نسيكة تقرّب [بها](٣) إلى الله ، ونسك الثوب : غسله (٤)
وأنشد أبو عثمان :
٣٠٤٢ ـ ولا ينبت المرعى سباخ عراعر |
|
ولو نسكت بالماء ستّة أشهر (٥) |
* (نقخ) : ونفخ الرأس نقخا : استخرج دماغه.
وأنشد أبو عثمان للعجاج :
٣٠٤٣ ـ لعلم الجهّال أنى مفنخ |
|
لهامهم أرضّه وأنقخ (٦) |
قوله : مفنخ ، يقال فنخت رأسه فنخا : إذا فتّت العظم من غير شق ولا إدماء.
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : نقخته بالعصا والسّيف نقخا : ضربته بهما.
(رجع)
ونقخ الماء القلب : برّده.
* (نعس) : ونعس نعاسا معروف.
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : ناقة نعوس للغزيرة التى تنعس إذا حلبت ، قال الشاعر :
__________________
(١) ق : واللسان / نكث : «السواك» وفى ع : «المسواك» وصوابه ما جاء فى ق واللسان.
(٢) الشقاق : تشقق الجلد من برد أو غيره فى اليدين والوجه ، ولفظة اللسان ـ نكث : «الساف» ولعلها الموات حول الأظافر.
(٣) «بها» تكملة من ب. وعبارة ق : ذبح نسيكته يتقرب بها إلى الله».
(٤) ق ، ع : «والثوب نسكا : غسله.
(٥) اللسان ـ نسك : «ينبت» بياء مثناة تحتية ، وفى معجم البلدان ـ عراعر «تنبت» بتاء مثناة فوقية وكلاهما صحيح ، وعراعر : اسم موضع ، وقيل : اسم ماء.
(٦) جاء بيت الشاهد فى جمهرة اللغة ٢ ـ ٢٤١ غير منسوب ، وجاء الشاهد ببيتيه فى اللسان ـ نقخ منسوبا العجاج ، وهو كذلك فى ديوانه ٤٥٩ ـ ٤٦٠ وجاء فى شرح الأصمعى : «وقوله : يفنخ : قال : الفنخ : أسوأ الغلبة ، ويقال : فنخه. أى غلبه ، وقهره وأذله».