قال أبو عثمان : ونجش الإبل نجشا : إذا شدّ سوقها ، قال الراجز :
٣٠٣٥ ـ فما لها الليلة من إنفاش |
|
غير السّرى وسائق نجّاش (١) |
قال* ونجش الحديث ينجشه نجشا أذاعه ، ورجل نجّاش ومنجش : وقّاع فى الناس ، وكذلك : نجش الشىء المستور : إذا استخرجه. (رجع)
* (نجذ) : ونجذ (٢) الشىء نجذا : عضّه بالنّاجذ ، ونجذ الرجل : كسر ناجذه.
* (ندغ) : وندغ النّساء ندغا : غازلهنّ.
وأنشد أبو عثمان لرؤبة :
٣٠٣٦ ـ قولا كتحديث الهلوك الهينع |
|
لذّت أحاديث الغوىّ المندغ (٣) |
الهينع : المرأة الضاحكة الملاعبة.
وندغ الشىء : طعنه بإصبعه ، وندغه بالرّمح كذلك (٤).
* (نكش) : ونكش الشىء نكشا : فرغ منه ، ونكش البئر : أنزفها.
* (نطق) : ونطق الإنسان واللسان نطقا ونطقا : تكلّم ، ونطق القرآن والسّنة : بيّنا. وأنشد أبو عثمان :
٣٠٣٧ ـ أو مذهب جدد على ألواحه |
|
النّاطق المبروز والمختوم (٥) |
قال أبو عثمان : قال أبو عمرو : هو مفعول من أبرزت شاذّ.
__________________
(١) جاء الرجز فى اللسان ـ نجش غير منسوب ، وجاء البيتان بعد بيت ثالث فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت ٣١١ ـ ٣١٢ هو :
أجرس لها يا ابن أبى كباش
ونسبت الأبيات لرجل من بنى فقعس ، وجاء البيت الأول من الثلاثة فى إصلاح المنطق ٤٨ ، ونسبه المحقق إلى أبى محمد الفقعسى نقلا عن التبريزى.
(٢) أ : «ونجد» بدال مهملة ـ تحريف.
(٣) جاء البيت الثانى من البيتين فى القلب والإبدال المنسوب لابن السكيت ٤٣ منسوبا لرؤبة برواية الأفعال ، وجاء أول بيتين فى جمهرة اللغة ٢ ـ ٢٨٨ برواية :
مالت لأقوال الغوى المندغ
وفى الديوان ٩٧ : «رجس» مكان «قولا» ورواية اللسان ـ هنغ تتفق مع رواية الأفعال.
(٤) ق : جاء بعد ذلك : ونغض الشىء نغضانا : تحرك.
(٥) أ : ب : «حدر» بحاء مهملة مضمومة ، وصوابه ما أثبت عن الديوان ١٥١ واللسان ـ ذهب وفى الديوان : على ألواحهن».