وأنشد أبو عثمان :
٣٠٣١ ـ وسلبناه برده المنصوحا (١)
ونصحت من الماء والشراب (٢) : رويت.
وأنشد أبو عثمان :
٣٠٣٢ ـ هذا مقامى لك حتّى تنصحى |
|
ريّا وتجتازى بلاط الأبطح (٣) |
البلاط : القاع.
قال أبو عثمان : ويقال أيضا : نصح الرّىّ نصحا.
* (نشج) : ونشج الباكى نشيجا : ردّد البكاء فى حلقه.
وأنشد أبو عثمان :
٣٠٣٣ ـ وناشج عينه منهلّة تكف (٤)
ونشج الحمار عند الفزع ، (٥) ونشجت الطّعنة : نفخت ، ونشجت القدر : صوّتت بالغليان : وأنشد أبو عثمان لأبى ذؤيب :
٣٠٣٤ ـ لهنّ نشيج بالنّشيل كأنّها |
|
ضرائر حرمىّ تفاحش غارها (٦) |
أى غيرتها. شبّه نشيج النّساء بنشيج القدور ، والنّشيل : اللحم المطبوخ (٧) بلا توابل ، ثم ينشل أى يخرج من المرق.
(رجع)
* (نجش) : ونجش نجشا : زاد فى ثمن السّلعة ، وهو لا يريد شراءها ، ونهى عنه (٨) ، ونجش الصيد : أثاره ، ونجش الرجل نجاشة : أسرع.
__________________
(١) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب.
(٢) ق ، ع : «وبالشراب نصوحا».
(٣) أ. ب «تختارى» بخاء موحدة فوقية ، وأثبت ما جاء فى اللسان ـ نصح ـ بلط ورواية الشاهد فى نصح : حتى تنصحى «وعلق عليه بقوله : ويروى : «حتى تنضحى ـ بالضاد المعجمة ـ وليس بالعالى ، وروايته فى اللسان ـ بلط : «حتى تنضحى» بالضاد المعجمة ، ولم أقف على قائله.
(٤) لم أقف على الشاهد ، وقائله ، فيما رجعت إليه من كتب.
(٥) أ : «الفرع» براء مهملة : تحريف.
(٦) الشاهد لأبى ذؤيب الهذلى يصف القدور ، واستخدام النشيج فى الغليان استخدام مجازى ، وحرمى : نسبة إلى أهل الحرم على غير قياس. ديوان الهذليين ٢٧ ـ واللسان ـ نشج.
(٧) أ : (الطبيخ) تصحيف.
(٨) يشير إلى ما جاء عن الرسول (ص) من أنه نهى عن النجش فى البيع النهاية لابن الأثير ٥ ـ ٢١.