ونجع الرجل البلد نجعة : أتاه.
* (نشح) : ونشح نشحا : شرب دون الرىّ (١) ، ونشحتك : كذلك.
وأنشد أبو عثمان لذى الرمة :
٣٠٢٧ ـ فراحت الحقبلم تقصع صرائرها |
|
وقد نشحن فلا رىّ ولا هيم (٢) |
يقال : قصع صارّته : أى قتل عطشه : والصّارة : شدّة العطش.
(رجع)
ونشح الشارب : امتلأ ، ونشح السّقاء مثله ، ومنه سقاء نشّاح.
* (نصح) : ونصحتك ، ونصحت لك نصحا ، ونصيحة : أخلصت لك (٣).
وأنشد أبو عثمان :
٣٠٢٨ ـ نصحت بنى عوف فلم يتقبّلوا |
|
رسولى ولم تنجح لديهم وسائلى (٤) |
وقال الآخر :
٣٠٢٩ ـ نصحت لعبد القيس يوم قطيفها |
|
وما خير نصح فيك لا يتقبّل (٥) |
ونصحت التّوبة نصاحة : خلصت ، ونصح قلب الإنسان وجيبه : خلصا من الغش.
وأنشد أبو عثمان للنابغة :
٣٠٣٠ ـ أبلغ الحارث بن هند بأنّى |
|
ناصح الجيب طاهر الأثواب (٦) |
ونصحت الثّوب نصحا ونصاحة : خطته (٧).
__________________
(١) ق : «دون ريه».
(٢) أ ، ب : واللسان ـ نشح «ضرائرها» بالضاد المعجمة : تحريف ، وجاء الشاهد فى ديوان ذى الرمة ٥٨٨ ، وجمهرة اللغة ٢ ـ ١٦١ ، واللسان ـ نشح برواية «فانصاعت الحقب» مكان : «فراحت الحقب» وهما روايتان ، والحقب : الحمر الوحشية.
(٣) ق : «أخلص لك».
(٤) كذا جاء الشاهد فى اللسان ـ نصح منسوبا للنابعه الذبيانى والذى فى ديوانه ٦٣ ضمن خمسة دواوين : «وصاتى» مكان : «رسولى».
(٥) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٦) أ : «فإنى» وجاء الشاهد فى اللسان ـ نصح برواية ب منسوبا للنابغة كذلك ، ولم أقف عليه فى ديوانه.
(٧) ق : «خاطه».