قال الراجز :
٣٠٠٩ ـ مالك لا تنحط يا فلاح |
|
إن النّحيم للسقاة راح (١) |
أراد : راحة. (رجع)
وشاة ناحط ، وبها نحطة : أى سعال.
* (نطح) : ونطح الكبش صاحبه ، ونطح الشجاع قرنه نطحا
* (نثل) : ونثل الدّرع لثلا : ألقاها عن نفسه [١١٩ ـ ب] ، ونثل الدابة : راث ، والنّثيل : الرّوث ، ونثل البئر : أخرح نثالتها ، وهو (٢) ترابها ، ونثلها (٣) أيضا.
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : يقال : نثلت كنانتى نثلا : إذا استخرجت ما فيها من النّبل (رجع)
* (نتل) : ونتل (٤) بين يدى القوم : تقدّم.
قال أبو عثمان : وزاد أبو بكر نتلا ونتلانا ونتولا.
(رجع)
* (نبث) : ونبث التراب نبثا : أثاره ، ونبثه من البئر : أخرجه.
قال أبو عثمان : ونبث عن عيوب النّاس : استخرجها ، وأظهرها.
(رجع)
* (ندح) : وندح الشىء ندحا : وسّعه.
* (نفر) : ونفرت إلى الله نفارا ونفيرا (٥) : فزعت إليه ، ونفر الدابة نفارا : فرّ (٦) ، ونفر القوم إلى الشىء ، وإلى العدوّ نفورا ونفيرا ، ونفورة ، أسرعوا إليه.
__________________
(١) سبق الكلام على هذا الشاهد فى الفعل نحم وروايته هناك : «لا تنحم» مكان «لا تنحط» وفى ب «لا تنحط بحاء مفتوحة وطاء مشددة.
(٢) ق : «وهى» وما أثبت أدق.
(٣) أ. ب : «ونثلها» ـ بثاء مثلثة ـ وفى ق : «ونتلها» بتاء مثناه ، ولم أجد من معانى نتل بالتاء المثناة : أخرج تراب البئر. وأظن أن اللفظة «ونثيلها» أو نثيلتها ، لأن النثيلة والنثالة : تراب البئر.
(٤) أ : «ونثل» بثاء مثلثة : تحريف.
(٥) «ونفيرا» : ساقطة من ب.
(٦) ق : «والدابة نفارا : أيضا».