ونحم الفهد ، وغيره من السّباغ (١) : صوّت شديدا.
(نهق) : ونهق الحمار نهيقا ونهاقا : كرر صوته
(نهت) : ونهت الأسد نهيتا : دون زئيره.
وأنشد [أبو عثمان](٢)
٣٠٠٦ ـ أرسلت فيها زحل اللهات |
|
أقبّ مثل الأسد النهات (٣) |
قال أبو عثمان : وربّما استعاروه للحمر ، فيقال : حمّار نهّات : شديد النّهيق ، قال الكميت :
٣٠٠٧ ـ أو ذو حلائل نهات كأنّ به |
|
من جنّة ولقا أو مسّه كلب (٤) |
(رجع)
* (نسح) : ونسح التراب نسحا : أذراه أو دفعه.
* (نخع) : ونخع الذابح نخعا : قطع نخاع المذبوح (٥) ، وهو الخيط الأبيض فى عظام الرّقبة (٦) ، ونهى عنه (٧).
ونخع الأرض : عمرها ، ونخع بالحق : أقرّ به.
* (نحط) : ونحط نحيطا : مثل الزّفير.
قال أبو عثمان : وقال الأصمعىّ : نحط نحيطا : إذا كان صوته شبيها بالسّعال ، وأنشد أبو عثمان :
٣٠٠٨ ـ وتنحطحصان آخر اللّيل نحطة (٨) |
|
تقضّب منها أو تكاد ضلوعها |
قال أبو عثمان : والناحط أيضا : الرّجل المتكبّر ينحط من الغيظ ،
__________________
(١) ب : «ونحم الفهد والسبع وغيره «وعبارة» أ» أدق.
(٢) «أبو عثمان» : تكملة من ب.
(٣) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٤) لم أقف على الشاهد ، ولم أجده فى شعر الكميت بن زيد الأسدى ورواية أ : نهاث بالثاء المثلثة : تحريف.
(٥) ق : «قطع نخاعه».
(٦) ق : «فى عظم الرقبة».
(٧) يشير إلى الحديث : «ألا لا تنخعوا الذبيحة حتى تجب» أنظر النهاية لابن الأثير ٥ ـ ٣٣.
(٨) جاء الشاهد فى التهذيب ٤ ـ ٣٩٠ ، واللسان ـ نحط برواية تنحط» ـ بحاء مكسورة بعدها طاء ساكنة ـ وفى ب «تنحط» بحاء مفتوحة وطاء مشددة» وصوابه ما أثبت عن التهذيب واللسان ، ولم ينسب فى أى منهما.