وأنشد أبو عثمان :
٣٠٠١ ـ وقصرى شنج الأنسا |
|
ءنبّاح من الشّعب (١) |
جمع أشعب ، وهو ذو القرنين.
قال أبو عثمان : ونبح الهدهد نباحا ، قال الشاعر :
٣٠٠٢ ـ نباح الهدهد الحولىّ فيه |
|
كنبح الكلب فى الأنس المقيم (٢) |
وقال أبو حاتم : الحيات كلها تكشّ وتفحّ : إلّا أسود سالخا ، فإنّه يسبح ونباحه مثل نباح الجرو وقال الشاعر :
٣٠٠٣ ـ يأخذ فيها الحيّة النّبوحا (٣)
(رجع)
* (نفز ـ نقز) : ونقز (٤) الظّبى وغيره ، ونقز نقزا ونقزا ، ونقزانا ونقزانا : وثب.
* (نحم) : ونحم نحيّما ونحمانا (٥) سعل من اللؤم.
قال أبو عثمان : وقال الأصمعىّ :
النحّيم من الأصوات أرفع من الزّحير ، وفد نحم ينحم نحيما قال الراجز :
٣٠٠٤ ـ مالك لا تنحم يا فلاحة |
|
إن النّحيم للسّقاة راحة (٦) |
وقال طرفه :
٣٠٠٥ ـ أرى قبر نحّام بخيل بماله |
|
كقبر غوىّ في البطالة مفسد (٧) |
(رجع)
__________________
(١) كذا جاء الشاهد فى اللسان ـ نبح منسوبا لأبى دؤاد برواية الشعب ، و «الشعب» بالشين المشددة ، المفتوحة أو المضمومة. والشعب بالضم ـ جمع أشعب ، وعلق صاحب اللسان على رواية الفتح بقوله : رواه الجاحظ : نباح من الشعب وفسره يعنى : من جهة الشعب. وجاء فى التهذيب ٥ ـ ١١٧ غير منسوب ، ونسبه المحقق لعقبة بن سابق وهو له فى الأصمعيات ٤١ الأصمعية ٩ ونسبه محقق التهذيب كذلك لأبى دؤاد نقلا عن المقاييس ٣ ـ ١٩١ ، والحيوان ١ ـ ٣٤٩ وعلق محقق الأصمعيات على الأصمعية بقوله : تضطرب المصادر فى نسبة هذه القصيدة ، تارة تنسبها لعقبة بن سابق ، وتارة تنسبها لأبى دؤاد ، والظاهر أن للشاعرين قصيدتين متشابهتين اختلطتا على الرواة.
(٢) لم أقف على الشاهد وقائله ، فيما رجعت إليه من كتب.
(٣) جاء الشاهد فى التهذيب ٥ ـ ١١٦ ، واللسان ـ نبح برواية : «فيه» غير منسوب.
(٤) أ : «نفز» بفاء موحدة ، وجاء فى ق ع : ونفز الظبى وغيره ـ بفاء موحدة ـ ونقز ـ بقاف مثناه ـ نقزا ونقزانا ، وهما سواء.
(٥) أ«نحيما ونحما» وفى ق ، «ونحم نحيما : سعل.
(٦) جاء الرجز فى اللسان ـ نحم برواية : «يا فلاحة» على أنها رواية أبى عمرو ، وقال : فلاحة : اسم رجل.
وفى التهذيب «٥ ـ ١١٩ برواية : «يا رواحة» ولم ينسب فى المرجعين.
(٧) كذا جاء الشاهد فى التهذيب ٥ ـ ١١٩ ، واللسان ـ نحم ، والديوان ٣١.