وأنشد أبو عثمان للنابغة :
٢٩٩٤ ـ وقد نبغت لنا منهم شئون (١)
ويقال بهذا البيت سمّى نابغة.
* (نزب) : ونزب الظبى نزيبا : صوّت.
قال أبو عثمان : إنّما ينزب الظبى عند السّفاد ، وأنشد :
٢٩٩٥ ـ على أنّه لا بدّ إن شاء سامع |
|
زمار النّعام واختلاس النّوازب (٢) |
* (نبع) : ونبع الماء نبوعا : جرى.
* (نتع) : ونبع العرق (٣) ونتع نتوعا : مثله.
* (نفع) : ونفعتك نفعا : أحسنت إليك.
* (نغق) : ونغق الغراب نغيقا : صاح بخير.
قال أبو عثمان : ويقال [فيه](٤) أيضا : صاح ببين ، قال زهير :
٢٩٩٦ ـ أمسى بذاك غراب البين قد نغقا (٥)
وقال الآخر :
٢٩٩٧ ـ وازجروا الطّير فإن مرّ بكم |
|
ناغق يهوى فقولوا سنحا (٦) |
قال الأصمعىّ : : ولا يقال : نعق ، إنما ينعق الراعى بالغنم.
وقال أبو عثمان : وغير الأصمعىّ : يجيزه بالعين والغين فى الغراب ، والاسم والمصدر : النّغاق والنّغيق بالعين والغين. (رجع)
__________________
(١) الشاهد عجز بيت للنابغة الذبيانى وصدره كما فى ملحقات الديوان ٧٩ ضمن خمسة دواوين واللسان ـ نبغ :
وحلت فى بنى القين بن جسر
(٢) أ : «سامعا» بالنصب خطأ من النقلة ، والشاهد لذى الرمة ، ورواية الديوان ٥٩.
على أنه فيها إذا شاء سامع |
|
عرار الظليم ، واختلاس النوازب |
الظليم : ذكر النعام ، والعرار : صوته ، والنوازب : الظباء ، والنزيب : صوتها.
(٣) أ. ب : «العرق» بكسر العين ؛ وسكون الراء وأثبت ما جاء فى ق ، ع.
(٤) «فيه» : تكملة من ب.
(٥) الشاهد عجز بيت لزهير بن أبى سلمى وصدره كما فى الديوان ٤١ :
فعد عما ترى إذ فات مطلبه
ورواية الديوان : «نعقا» بعين مهملة.
(٦) كذا جاء الشاهد فى اللسان ـ نغق من غير نسبة.