قال الشاعر :
٢٩٩١ ـ نهوز بأولأها زحول برجلها (١)
قال : ونهزت بالدّلو أنهز نهزا : إذا نزعت بها ، ويقال : نهزتها : حركتها لتمتلىء يقال : انهز دلوك ، قال الشّماخ :
٢٩٥٢ ـ غدون له صعر الخدودكما غدت |
|
على ماء يمؤود الدّلاء النّواهز (٢) |
يقول غدت (٣) هذه الحمر إلى الماء كما غدت الدّلاء [١١٩ ـ أ] النّواهز لهذا الماء ، وهنّ اللّواتى ينهزن : أى يحركن فى الماء ، ليمتلئن ، ويقال : نهز الرجل بنفسه : نهض. (رجع)
* (نجث) : ونجث الشىء نجثا : استخرجه ، ونجث القوم : استغاث بهم.
* (نسر) : ونسر الطائر اللّحم نسرا : نتفه (٤)
وأنشد أبو عثمان للعجّاج يصف صقرا :
٢٩٩٣ ـ شاكى الكلابيب إذا أهوى اطّفر |
|
كعابر الرّؤوس منها أو نسر (٥) |
شبّه مخالبه بالكلابيب ، وشبّه رؤوسها بالعقد ، وكلّ عقدة كعبرة.
(رجع)
* (نبغ) : ونبغ فى الشّعر نبوغا : قاله ، ولا أصل له فيه ، ونبغ الشىء من الشىء : خرج.
__________________
(١) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٦ ـ ١٥٦ ، واللسان ـ نهز غير منسوب ، ورواية التهذيب : «زحول بصدرها» بحاء مهملة ، ورواية اللسان : «زجول بصدرها» بجيم معجمة. ، والناقة الزحول ـ بالحاء المهملة ـ التى تزحم غيرها لتشرب ، والزجول ـ بالجيم المعجمة من الزجل وهو الدفع. ولم أقف على تتمة الشاهد وقائله.
(٢) رواية الديوان ٥١ ، واللسان ـ نهز : «لها» مكان «له» ، وفى أ ، والديوان واللسان «يمؤد» وفى معجم البلدان : «يمؤود» بالفتح ، ثم السكون ، والواو الأولى مضمومة والثانية ساكنة واد : لغطفان. وصعر : جمع صعراء ، وهى مائلة الوجه من التفاتها.
(٣) أ : «عدت» بعين مهملة تحريف.
(٤) ق : «والشىء نتفه» إضافة لم ترد فى أبى عثمان.
(٥) رواية الديوان ٢٩ «شاك» وشاكى الكلابيب : كأن مخالبه كلابيب ، أو فيها شوك. اطفر : افتعل من الظفر فأدغمها ، فقال : اطفر ، وأصله اظتفر ، ثم أبدل من التاء طاء ، فقال : اظطفر ، ثم أدغم الظاء فى الطاء ، واطفر أخذ بظفره من شرح الأصمعى.