ونفح بالعطاء : أعطى (١) ، والله نفّاح بالخيرات.
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : نفحت النّاقة باللّبن : إذا لم تحبسه.
(رجع)
* (نهس) : ونهس الرّجل والسّبع (٢) اللحم نهسا : قبض عليه ، ثمّ نثره.
* (نهض) : ونهض عن مكانه نهوضا زال ، ونهض إلى الشّىء : تحرّك ، ونهض الفرخ : طار.
قال أبو عثمان : قال أبو بكر :
نهضه نهضا : ظلمه وقهوه وقال الراجز :
٢٩٨٩ ـ أما ترى الحجاج يأبى النّهضا (٣)
[أى الغمر](٤)
* (نهز) : ونهز الشىء نهزا : دفعه وقهره (٥) ونهز الرّجل : ضربه ، ونهز الصبىّ للفطام : دنا منه ، ونهزت الشىء تناولته ، ونهزته أيضا نهضت : إليه ، ومنه ناقة نهوز (٦).
قال أبو عثمان : نهزت الناقة : ضربت ضرّتها صعدا ، وذلك إذا مات ولدها ، فلا تدرّ حتّى يوجأ ضرعها بالماء ، فهى نهوز ومنهوزة.
ويقال أيضا : النّهوز التّى لا تدر حتّى تنهز لحياها يعنى يضربان
قال الراجز :
٢٩٩٠ ـ أبقى على الذل من النّهوز (٧)
قال : ونهزت النّاقة بصدرها : إذا نهضت لتسير.
__________________
(١) ب : «أعطا» وصوابه بالياء.
(٢) ب : «السبع والرجل» ولا فرق بينهما.
(٣) جاء الرجز فى جمهرة اللغة ٣ ـ ١٠٣ منسوبا للعجاج برواية :
ألم تر الحجاج يأبى النهضا
وجاء برواية الأفعال فى تهذيب اللغة ٦ ـ ١٠١ منسوبا لرؤبة ، والنسبة خطأ وجاء غير منسوب فى اللسان ـ نهض ، ورواية ديوان العجاج ٩١ :
فوجدوا الحجاج يأبى النهضا
وعلى رواية الديوان لا شاهد فيه.
(٤) «أى الغمر» تكملة من ب ولعل الغمر تصحيف القهر.
(٥) «وقهره» : ساقطة من ب ، ق ، والمعنى لا يحتاج إليها.
(٦) ما بعد «دنا منه» إلى هنا ساقطة من ق.
(٧) كذا جاء فى اللسان ـ نهز غير منسوب ، ولم أقف على قائله.