وأنشد أبو عثمان :
٢٩٨٥ ـ يمتاح دلوى مكرب النّضاض (١)
ونضّ الشىء : حصل.
* (نزّ) : ونزّ نزيزا : أسرع (٢).
وأنشد أبو عثمان :
٢٩٨٦ ـ أو بشكى وخد الظّليم النز (٣)
ونزّ أيضا : صوّت ، ونزّ الفواد نزّا : ذكا ، فهو نزّ ، ورجل نزّ : ذكىّ الفؤاد ، وأنشد أبو عثمان :
٢٩٨٧ ـ كريم هزّ فاهتزّ |
|
كذاك السّيّد النّزّ |
لئيم هزّ فار تزّ |
|
وعرق السّوء يكتزّ (٤) |
(رجع)
* (نشّ) : ونشّت (٥) القدر نشيشا : صوّتت بالغليان ، ونشّت مياه الغدر : صوّتت للجفوف.
وأنشد أبو عثمان :
٢٩٨٨ ـ فهرقنا فى نضح داثر |
|
لضواحيه نشيش بالبلل (٦) |
(رجع)
ونشّ الشّراب : غلا.
* (نطّ) : [قال أبو عثمان](٧) : ونطّ الشىء نطّا مثل مطّ : إذا مدّه وتنطنط الشّىء : تباعد (رجع)
الثلاثى الصحيح
فعل :
* (نفح) : نفح الطيب : تحرّك ، ونفحت الريح : هبّت باردة : ضدّ لفحت ونفح الدّابّة بحافره : ضرب ، ونفح الرّجل بالسّيف : ضرب به شزرا ،
__________________
(١) الرجز لرؤبة ، ورواية الديوان : ٨٣ وتهذيب اللغة ١١ ـ ٤٦٩.
تمتاح دلوى مكره البضاض
ورواية اللسان ـ نضض يمتاح دلوى مطرب النضاض.
(٢) ق ، ع : ونز الطبى نزيزا : أسرع ، وللفعل تصاريف أخرى فى باب فعل وأفعل باتفاق معنى.
(٣) الرجز لرؤبة كما فى ديوانه ٦٥ ، وألفاظ ابن السكيت ١٦٢ ، واللسان ـ نز.
(٤) جاء البيت الأول فى اللسان ـ هز من غير نسبة.
(٥) ق ، ع : ونشت مياه القدر للجفوف : كذلك.
(٦) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٧) قال أبو عثمان» تكملة من ب.