قال أبو عثمان : وقد نمى الصيد نفسه ينمى : إ ا تحامل بالجراحة حتّى يغيب عن الرّامى ، قال امرو القيس :
٢٩٧٠ ـ فهو لأتنمى رميّته |
|
ماله لا عدّ من نفره (١) |
قال : ويقال [قد (٢)] أنمى [الكرم (٣)] : إذا أخرج قضبانه التّى فيها العنب ، وهى النّوامى ، يقال : ما أحسن نواميه ، [واحدتها نامية (٤)].
وقال بعض الطّائفييّن : النامية : شعر الشّكير (٥) ، وفيه تخرج العناقيد.
وقال أبو الخطاب : الشّكير إذا طال فهو النّامية (رجع)
* (نصى) : نصوت الرّجل والفرص نصوا : أخذت بناصيته.
ونصى الشىء بالشىء ، والمكان : المكان : اتصّل (٦).
ونصوته : أنا وصلته.
ونصيت الشىء نصيا مثل : نصصته : أى (٧) رفعته.
قال أبو عثمان : ومنه يقال : انتصى الشىء : إذا اختاره ، والاسم : النّصية (٨).
(رجع)
وأنصى المكان : كثر نصيّه ، وهو نبت.
__________________
(١) كذا جاء ونسب فى تهذيب اللغة ١٥ ـ ٥١٨ واللسان ـ نمى.
(٢) «قد» ـ «الكرم» ـ واحدتها نامية» تكملة من ب.
(٣) الشكير : القضيب الطويل من قضبان العنب ، وفى كتاب الكرم للأصمعى ٨ ، ويسمون شجرة العنب الحبلة ولها شكر بضم الكاف الواحد شكير ، وهى قضبانها التى فى أعلاها. وقال كذلك ٨١ «والقضبان القصار التى فيها العنب هى الحجن والنوامى (الواحد حجنة ونامية). والنامية شعب الشكير ـ شعب بالباء فى آخره. وجاءت فى أ. ب «شعر» بالراء. وهى جائزة إلا أن شعب أدق.
(٤) ق : «اتصل به».
(٥) ق : «أو» تصحيف.
(٦) أ : «النصية» بنون مشددة مفتوحة ، وصاد مكسورة ، بعدها ياء مفتوحة مشددة. والذى جاء فى اللسان ـ نصى : «وانتصى الشىء : اختاره ... والاسم : النصية ، بنون مشددة مكسورة ، وصاد ساكنة ـ كما جاء فى ب ـ
وفيه كذلك : «وانتصيت من القوم رجلا : أى اخترته ، ونصية القوم : خيارهم ـ بفتح النون ، وكسر الصاد بعدها ياء مشددة مفتوحة ـ