٢٩٦٥ ـ إنّى إذا ما القوم صاروا أنجيه |
|
واضطرب القوم اضطراب الأرشيه |
وشدّ فوق بعضهم بالأرويه |
|
هناك أوصينى ولا توصى بيه (١) |
الرّواء : حبل يشدّ به على المتاع ، والجميع أرويه.
(رجع)
ونجوت غصون الشّجرة : قطعتها.
قال أبو عثمان : ونجوت فلانا : إذا استنكهته ، قال الشاعر :
٢٩٦٦ ـ نجوت مجالدا فوجدت منه |
|
كريح الكلب مات حديث عهد |
فقلت له متى استحدثت هذا |
|
فقال أصابنى فى جوف مهدى (٢) |
(رجع)
وأنجى السحاب : ذهب ، وأنجيت الرجل : نظّفته من الغائط بماء أو حجارة.
وبالياء :
* (نوى) : نواك الله : حفظك الله ، ونوى البعير نواية : سمن (٣).
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : نوت الناقة تنوى نيّا ، وهو السّمن غير أنّه ليس بالسّمن الممتلىء ، يقال : ناقة ناوية فى نوق نواء. ورجل ناو أيضا ، وامرأة ناوية ، قال الأصمعىّ : وقد نوت تنوى نيّا ونواية ، وزاد الفراء ونواية.
(رجع)
وأنوى التّمر : صار له نوى.
* (نهى) : ونهيت عن الشىء نهيا : منعت عنه.
__________________
(١) كذا جاءت الأبيات الأول والثانى والخامس فى اللسان ـ نجا منسوبة لسحيم بن وثيل اليربوعى ، ويروى البيت الثانى :
ويروى :
واختلف القوم اختلاف الأرشية
ويروى :
والتبس القوم التباس الأرشية
ورواية البيت الثالث هناك بكسر الكاف وأوصينى ولا توصى بإثبات الياء ، لأنه يخاطب مؤنثا. وانظر نوادر أبى زيد ١١ وتهذيب اللغة ١١ ـ ١٩٩
(٢) كذا جاء البيتان فى اللسان ـ نجا من غير نسبة.
(٣) ق : ونوى البعير نواية بفتح النون وكسرها ونواية : سمن ، وفى ع «ونوى البعير نواية ونواية ، ونيا : سمن.