ونضت الدابة الدواب : تقدّمتها ، ونضا السّهم الهدف : جاوزه.
[وأنشد أبو عثمان :
٢٩٦٣ ـ ينضون من أجواز ليل غاض |
|
نضو قداح النّابل النّوّاض (١) |
وقوله : النّوّاض هو (٢)] من قولك : نضت الشىء أنوضه : إذا عالجته لتنزعه مثل الوتد والغصن ونحوه.
قال أبو عثمان : ونضت الرّملة سائر الرمال : خرجت منها.
قال : وقال أبو زيد : نضا ورم الجرح نضوا : ذهب ونضا الماء : نشف.
(رجع)
وأنضيت الشىء : هزلته ، وأتعبته ، وأنضيتك : أعطيتك جملا نضوا : أى هزيلا.
* (نجا) : ونجا من المكروه نجاء : خلص.
وأنشد أبو عثمان :
٢٩٦٤ ـ إذا أخذت النّهب فالنّجا النّجا |
|
إنّى أخاف طالبا سفنّجا (٣) |
ونجا كلّ شىء نجا (٤) : أى أسرع ، ونجوت الشىء : فتّه وسبقته ، ونجا الغائط نجوا : خرج ، ونجوت أنا : تغوّطت ، ونجوت الرجل [نجوا (٥)] ساررته.
فهو نجىّ ، وهما نجيّان يتناجيان ، والجميع أنجية.
وأنشد [١١٨ ـ أ] أبو عثمان :
__________________
(١) جاء فى اللسان / نضا من غير نسبة ، والرجز لرؤبة ورواية الديوان ٨٢
يخرجن من أجواز ليل ناض
(٢) ما بين المعوقين تكملة من ب.
(٣) جاء البيت الأول من الرجز فى التهذيب ١١ / ١٩٨ واللسان / نجا ورواية التهذيب : «إنا» مكان «إذا» جاء البيتان فى اللسان / سفنج برواية : «قد» مكان «إذا» ولم أقف على قائله. والسفنج : السريع.
(٤) ق : «ونجا كل شىء «مثله».
(٥) «نجوا» تكملة من ب ، ق.