قال أبو عثمان : قال الكسائىّ : وأنهأت الأمر : إذا لم تبرمه وتنضجه (رجع)
المهموز المعتل بالواو والياء فى عينه :
* (ناء) : ناء النّجم نوءا : طلع ، وناء أيضا : سقط ، وناء كلّ ناهض بثقل : كذلك.
وأنشد أبو عثمان :
٢٩٥٧ ـ تنوء بأخراها فلأيا قيامها |
|
وتمشى الهوينى من قريب فتبهر (١) |
(رجع)
وناءه الشىء : أثقله : إتباع لساءه ، ولا يقال مفردا (٢) ، وناء اللّحم ينىء نيئا : لم ينضج.
وأناءت السّماء ، وأنوأت : ألبسها الغيم.
المعتل بالواو فى عين الفعل :
* (ناص) : ناص نوصا : نجا (٣) هاربا ، وناص أيضا : تأخّر ، وناص الفرس : رفع رأسه عند الكبح وناص الحمار الوحشىّ : نفر ، وناصنى : ذهب عنّى.
قال أبو عثمان : ويقال : نصته لأدركه فى الطّلب.
وناص ينوص مناصا ومنيصا : عدل ورجح ، وفى القرآن : (وَلاتَ حِينَ مَناصٍ)(٤).
ونصت للخروج أنوص نوصا : إذا نويته ، وتهيّأت له.
(رجع)
وأنصت الشىء : أدرته
__________________
(١) جاء الشاهد فى اللسان ـ نوأ منسوبا لذى الرمة برواية : «عن قريب» وبرواية الأفعال جاء فى ديوان ذى الرمة ٢٢٧
(٢) ما بعد «أثقله» إلى هنا ساقط من ق ، ع.
(٣) ق : ذكر الفعل ناص تحت بناء معتل الواو والياء فى عين الفعل.
وفى ق : «جاء» تصحيف.
(٤) الآية ٣ ـ ص.