وقال جرير :
٢٨٥١ ـ لو كان من ملك النوال ينول (١)
ويروى : ينيل.
قال أبو عثمان : ويقال : ما نلت له بشىء أى ما جدت (٢) ، وما نلته شيئا : أى : ما أعطيته.
* (ناف) : قال : وقال أبو بكر : ناف الشىء ينوف نوفا ، وأناف : ارتفع ، وعلا ، وأشرف.
ومنه ناقة نياف ، وجمل نياف ، ومنه [١١٣ ـ ب] النّيّف فى العدد ، وهو مع المائة عشرة أو أقلّ ، ومع الألف عشرة أو أكثر ، وكلّما كثر العدد كثر النّيّف.
(رجع)
وبالواو فى لامه :
* (نجا) : نجوت الجلد عن الشاة نجوا ، وأنجيته : قشرته.
وأنشد أبو عثمان :
٢٨٥٢ ـ فقلت انجوا عنها نجا الجلد إنّه |
|
سير ضيكما منها سنام وغاربه (٣) |
قال أبو عثمان : وقال أبو صاعد.
نجوت قضيبا من الشّجرة ، وأنجيته : قطعته.
(رجع)
ونجوت الثّوب عنّى وأنجيته : جرّدته ، ونجا الرجل ، وأنجى : لغوّط (٤).
__________________
(١) الشاهد عجز بيت لجرير ، والبيت بتمامه كما فى الديوان ٩١ :
أعذرت فى طلب النوال إليكم |
|
لو كان من ملك النوال ينيل |
(٢) أ : «ما وجدت» : تصحيف.
(٣) كذا جاء الشاهد فى إصلاح المنطق ١٠٧ من غير نسبة.
(٤) جاء فى ق ، ع : «والثوب عن نفسك» وأضاف ع : «ونجا من المكروه نجاء : خلص ، وكل شىء مثله : أسرع والشىء : فته وسبقته ، والغائط نجوا : خرج ونجوت الرجل : ساررته ، وغصون الشجرة : قطعتها».