وبالياء :
* (نوى) نويت التّمر (١) وأنويته : أكلته ، ورميت بنواه ، ونويت الأمر (٢) وأنويته : قصدته بنيّتك.
وأنشد أبو عثمان
٢٨٥٣ ـ أو ينتوى الحى نباكا فالرّجا (٣)
* (نمى) : ونميت الشىء (٤) نميا وأنميته : رفعته.
وبالواو والياء :
* (نحا) : نحوت بصرى إليه أنحوه ، وأنحاه (٥) نحوا ونحيا ، وأنحيته : قصدته :
فعل وأفعل باختلاف
المضاعف :
* (نسّ) : نسّ الإبل نسّا : أسرع سوقها.
وأنشد أبو عثمان للطرمّاح :
٢٨٥٤ ـ فيا سلم تخشى بكرمان أن أرى |
|
أنسّس أعراج المطىّ المروّح (٦) |
ونسّ الخبز واللحم نسوسا : يبس.
قال أبو عثمان : ونسّ ينسّ نسوسا ونسيسا : إذا اشتدّ عطشه ، قال العجاج :
٢٨٥٥ ـ وبلدة تمسى قطاها نسّسا (٧)
(رجع)
وأنسّ الشىء : بلغ مجهوده ، أو نسيسه ، وهى بقيّة النّفس.
__________________
(١) ق : «ونويت التمر نواء بضم النون فى المصدر».
(٢) ق : «ونويت الأمر نوية ونية.».
(٣) الرجا مكان قريب من وجرة ، ونباك : موضع باليمن ، ولم أقف على الشاهد وقائله.
(٤) ق : «ونميت الشىء إليك».
(٥) «أنحوه وأنحاه» : ساقطة من ب.
(٦) جاء الشاهد فى ديوان الطرماح ١٠٠ : برواية :
أقسس أعراج السوام المروح
وجاء فى جمهرة اللغة ١ ـ ٩٤ برواية : «فيا هند» و «أقسس» على هذه الرواية لا شاهد فيه.
كرمان : أحد الأقاليم المشهورة ، وقسس الإبل : أحسن رعيتها ، أعراج : جمع عرج بفتح العين وسكون الراء ، والعرج القطيع الضخم من الإبل ، والسوائم : الإبل السائمة فى المرعى ، والمروح : العائدة إلى مراحها.
(٧) جاء الرجز فى اللسان ـ نس غير منسوب ، ورواية ديوان العجاج : ١٢٧ ، و «يمسى» بياء فى أوله ، و «يمسى وتمسى» روايتان.