وقال النابغة :
٢٩٤٨ ـ بعد الأين والنّجد
فعل :
* (نفس) : نفس الشّىء نفاسة وأنفس : صار نفيسا.
* (نتن) : ونتن الماء والشى نتنا وأنتن.
قال أبو عثمان : وزاد أبو زيد : ونتونة ونتانة.
وقال يعقوب : نتن بفتح التاء ، وأنتن. (رجع)
المهموز :
فعل :
* (نسأ) : نسأ الله أجله نسأ ونساء ، وأنسأ فيه : أخّره.
* (نهأ) : ونهأت اللحم نهوءا ، وأنهأنه : لم تنضجه ، فنهىء ينهأ نهاة ونهوءة ، ونهاء : لم ينضج
المعتل بالواو فى عين الفعل :
* (نار) : نار الشىء نيارا وأنار أضاء.
* (نال) : وناله (١) نولا ونيلا (٢) وأناله : أعطاه نوالا ، وهو العطاء.
وأنشد أبو عثمان :
٢٨٤٩ ـ تنول بمعروف الحديث وإن ترد |
|
سوى ذاك تذعر منك وهى ذعور (٣) |
وقال الآخر :
٢٨٥٠ ـ ولا ضير أن الله أعطى ونالنى |
|
مشاهد ترضى غير منّ ولا فخر (٤) |
__________________
(١) الشاهد بعض بيت للنابغة الذبيانى : وهو بتمامه كما فى ديوانه ٢٦ ضمن خمسة دواوين ، واللسان ـ نجد
يظل من خوفه الملاح معتصما |
|
بالخيزرانة بعد الأين والنجد |
وقال شارح الديوان : ويروى : «بالحيسفوجة».
الخيزرانة : سكان السفينة أى ذنبها ؛ والأين : الإعياء.
والنجد : العرق والكرب. والحيسفوجة : الثراع.
(٢) أ : «ونال».
(٣) «نيلا» : ساقطة من ق ، ع.
(٤) كذا جاء الشاهد فى اللسان ـ ذعر ، نال غير منسوب ، ولم أقف على قائله ، والرواية فى أ : «وهى منك ذعور».
(٥) أ : «أن الله أن أعطى» تصحيف ، ولم أقف على الشاهد ، وقائله.