ونكرت الشىء ، وأنكرته ضد عرفته إلا أن نكرت لا يتصرّف تصرّف الأفعال.
* (نشى) : ونشيت من فلان نشوة (١) وأنشيت : شممت منه ريحا.
وأنشد أبو عثمان :
٢٨٤٤ ـ ونشيت ريح الموت من تلقائهم |
|
وخشيت وقع مهنّد قرضاب (٢) |
قال : والنّشؤة ، والنّشا بفتح النّون : الريح الطّيبة ، تقول استنشيت نشاريح طيّبة : أى نسيمها.
وأنشد :
٢٨٤٥ ـ كأنّما فوها لمن يساوف |
|
نشوة ريحان بكفّ قاطف (٣) |
وقال الآخر :
٢٨٤٦ ـ وينشى نشا المسك من فارة |
|
وريح الخزامى على الأجرع (٤) |
* (نجد) : ونجد الفرس [نجدا](٥) ، وأنجد : عرق ، ونجد الرّجل وأنجد : عرق من الكرب.
وأنشد أبو عثمان لأبى زبيد :
٢٨٤٧ ـ صاديا يستغيث غير مغاث |
|
ولقد كان عصرة المنجود (٦) |
__________________
(١) ب : «نشوة» بكسر النون ، وفيها الفتح والكسر.
(٢) كذا جاء الشاهد فى اللسان ـ نشا منسوبا لأبى خراش الهذلى ، ورواية ديوان الهذليين ٢ ـ ١٦٨ :
فنشيت ريح الموت من تلقائهم |
|
وكرهت كل مهند قضاب |
وجاء برواية الأفعال واللسان منسوبا لأبى خراش فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت ٤٩٥ ، وعلق محقق ديوان الهذليين على الشاهد بقوله : وينسب لقيس بن جعدة الخزاعى ، وجاء فى ملحقات تهذيب الألفاظ كذلك ٨٢٤ روى عن أبى عبيدة أنه لقيس ابن جعدة الخزاعى.
ولعل إحدى الروايتين عجز لبيت أبى خراش ، والأخرى عجز لبيت قيس.
(٣) لم أقف على الرجز وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٤) كذا جاء فى تهذيب اللغة ١١ ـ ٤٢١ غير منسوب ، وجاء فى اللسان ـ نشا برواية «وتنشى» بتاء مثناة ابن أخته ولم أقف على قائله.
(٥) «نجدا» تكملة من ب.
(٦) كذا جاء الشاهد فى جمهرة الأشعار ١٣٨ ، والتهذيب ١٠ ـ ٦٦٦ واللسان ـ نجد منسوبا لأبى زبيد يرثى ابن اخته ،