يصدق عليها انها خالية عن ضمير زيد الذي يجوز ان ينتصب عنه حال في غير المثال المذكور ووجه خروجه لو قال عن ضمير ما يجوز ان يقع تلك الجملة حالا عنه ما اشار اليه بقوله (لان ذلك الاسم) اي زيد في المثال المذكور (مما لا يجوز ان تقع تلك الجملة) يعني ويتكلم عمرو (حالا عنه) اى عن زيد في المثال المذكور وذلك لما سياتي في المتن الاتي (لكنه) اي لكن ذلك الاسم يعنى زيد في المثال المذكور (مما يجوز ان ينتصب عنه حال فى الجملة) اي في غير هذا المثال اي فيما لم يكن الجملة مصدرة بالمضارع المثبت.
(وحينئذ يكون قوله كل جملة خالية عن ضمير ما يجوز ان ينتصب عنه حال متنا ولا للمصدرة بالمضارع المذكور فيصح استثنائها بقوله الا المصدرة بالمضارع المثبت نحو جاء زيد ويتكلم عمرو فانه لا يجوز ان يكون قولنا ويتكلم عمرو حالا عن زيد لما سياتي من ان ربط مثله يجب ان يكون بالضمير فقط) اي من دون الواو وهذا مراد ابن مالك بقوله.
وذات بدء بمضارع ثبت |
|
حوت ضميرا ومن الواو خلت |
فان قلت قوله كل جملة الى اخره شامل للجملة الانشائية وهي لا تصح ان تقع حالا سواء كانت مع الواو او بدونها) الا بتقدير قول يتعلق بها فاذا قلت جاء زيد هل ترى فارسا يشبهه لم يصح ان تكون جملة هل ترى الخ حالا الا بتقدير مقولا فيه هل ترى الخ لان الحال كالنعت وهو لا يكون انشاء الا على ذلك التقدير كما قال ابن مالك.
وامنع هنا ايقاع ذات الطلب |
|
وان انت فالقول اضمر تصب |
(لان الغرض من الحال تخصيص وقوع مضمون عاملها بوقت