جملة) خالية الخ (مبتدء وخبر المبتدء هو قوله يصح ان تقع تلك الجملة حالا عنه اي عما يجوز ان ينتصب عنه حالا بالواو اى اذا كانت تلك الجملة مع الواو وما لم يثبت هذا الحكم اعني وقوع الجملة حالا عنه لم يصح اطلاق صاحب الحال عليه الا مجازا) والحاصل انه لو قال عن ضمير صاحب الحال لزم جعله صاحب حال قبل تحقق الحال من قبيل من قتل قتيلا فله سلبه ولا ريب كما في اول الجامي انه مجاز باعتبار ما يؤل ومعلوم ان الحقيقة اولى لانها الاصل.
وبعبارة اخرى خبر المبتدء كما صرح هو قوله يصح والصحة لا تستلزم الوقوع كالاستحقاق كما قال الحكيم في حاشيته على قول ابن مالك.
وكل حرف مستحق للبناء |
|
والاصل في المبنى ان يسكنا |
وما دام وقوع الجملة حالا لم يحصل لا يسمى ما يجوز انتصاب الحال عنه صاحب الحال الاعلى سبيل المجاز باعتبار ما يئول كما في من قتل قتيلا فانه ما دام القتل لم يحصل لا يسمى قتيلا الاعلى سبيل المجاز باعتبار ما يئول وذلك ظاهر.
(وانما لم يقل عن ضمير ما يجوز ان يقع تلك الجملة) اى الجملة الخالية عن الضمير المذكور (حالا عنه) بدل قوله يجوز ان ينتصب عنه حال (ليدخل فيه) اى في قوله المذكور وهو كل جملة خالية عن ضمير ما ينتصب عنه حال (الجملة الخالية عن الضمير المصدرة بالمضارع) نحو جاء زيد ويتكلم عمرو وذلك لان دخولها مطلوب لاجل اخراجها واستثنائها بقوله الاتى اعني الا المصدرة بالمضارع المثبت وجه دخول الجملة المذكورة اعني الخالية عن الضمير المصدرة بالمضارع انه