الحالية قد يكون بالواو وقد يكون بالضمير) وقد يكون بهما معا كما قال في الالفية.
وجملة الحال سوى ما قدما |
|
بواو او بمضمر او بهما |
(فنقول الجملة التي تقع حالا اما ان تكون خالية عن ضمير صاحبها او لا تكون فالجملة التى تقع حالا ان خلت عن ضمير صاحبها الذى تقع حالا عنه وجب فيها الواو لتكون مرتبطة به غير منقطعة عنه فلا يجوز خرجت زيد على الباب) بدون الواو (وجوزه بعضهم عند ظهور الملابسة على قلة) وذلك عند قيام قرينة جلية على ان المراد ان زيد على الباب وقت خروجي.
(ولما بين) بقوله فالجملة ان خلت الخ (ان اي جملة يجب فيها الواو اراد ان يبين ان اى جملة يجوز ان يقع حالا بالواو واي جملة لا يجوز ذلك فيها) كالمضارع كما سياتي (فقال وكل جملة خالية عن ضمير ما اى الاسم الذى يجوز ان ينتصب عنه حال) اى يجوز ان يصير صاحب حال (وذلك بان يكون فاعلا او مفعولا) بشرط ان يكون (معرفا او منكرا مخصوصا) اذ يجب في صاحب الحال كالمبتدء كونه معرفة او نكرة مخصوصة كما اشار اليه في الالفيه بقوله
ولم ينكر غالبا ذو الحال ان |
|
لم يتاخر او يخصص او يبن |
من بعد نفى او مضاهيه كلا |
|
يبغ امره على امرء مستسهلا |
(لا مبتدء وخبرا) فانهما لا يجوز ان ينتصب عنهما الحال الاعلى تاويل فتامل (ولا نكرة محضة) اى لم يكن فيها شائبه تخصيص صرح بذلك الجامي (وانما لم يقل عن ضمير صاحب الحال) مع انه اخصر من قوله عن ضمير ما يجوز ان ينتصب عنه حال (لان) قوله (كل