وهذا امر عدمى قلنا ان المراد بالمانع هنا المانع اللغوى وهو ما لا يتلى؟؟؟ تحصيل الشيىء معه وجوديا كان او عدميا منا فيا كان اولا وبهذا اندفع ايضا ما قيل ان المانع من الشيى يكون منافيا له وعدم العلم بالمقيدات لا ينافى التربية وان كانت متعذرة فتدبر.
(او) المانع بعيد وهو ما اذا كان المتكلم عالما بالقيد لكن للتقييد مانع مثل (عدم الاحتياج اليها) اي الى تربية الفائدة وانما كان عدم الاحتياج مانعا لما تقدم في الباب الاول من انه اذا كان قصد المخبره افادة الحكم او لازمه فينبغى ان يقتصر على قدر الحاجة حذرا عن اللغو.
(أو خوف انقضاء الفرصة) بسبب ذكر المقيدات كقولك لراكب السيارة او الطيارة القاصدة للحج او لزيارة الحسين (ع) وهي في حال الحركة انا ملتمس للدعاء من دون ان تقول في بيت الله الحرام أو عند قبر الحسين (ع) ونحو ذلك (او عدم ارادة) المتكلم (ان يطلع السامع) اي المخاطب (او غيره من الحاضرين على زمان الفعل) نحو ان تقول مات زيد من دون ان تقول سنة كذا او شهر كذا او يوم كذا ونحو ذلك لاغراض تتعلق بعدم الارادة أي باخفاء زمان موته (او) عدم ارادة ان يطلع السامع او غيره من الحاضرين على (مكانه) اي مكان الفعل كقولك المذكور من دون ان تقول في بلد كذا او قرية كذا او مدرسة كذا ونحو ذلك لاغراض تتعلق بعدم الادارة اي باخفاء مكان موته (او غير ذلك) من المفاعيل والقيود الاخر التي لا يريد المتكلم ان يطلع السامع او غيره من الحاضرين عليها (لاغراض تتعلق به) اى بعدم الارادة اي بالاخفاء.