والقتال.
قال في المصباح عكاظ وزان غراب سوق من اعظم اسواق الجاهلية وراء قرن المنازل بمرحلة من عمل الطائف على طريق اليمن وقال ابو عبيدة هى صحراء مستوية لا جبل فيها ولا علم وهى بين نجد والطائف وكان يقام فيها السوق في ذي القعدة نحوا من نصف شهر ثم ياتون موضعا دونه الى مكة يقال له سوق مجنة فيقام فيه السوق الى اخر الشهر ثم ياتون موضعا قريبا منه يقال له ذو المجاز فيقام فيه السوق الى يوم التروية ثم يصدرون الى منى والتانيث لغة الحجاز والتذكير لغة تميم انتهى.
(قبيلة) فاعل وردت (بعثوا) اى ارسلوا ووجهوا (الى عريفهم) اي مدبر امرهم والقائم بسياستهم وذلك لان (عريف القوم هو القيم بامرهم الذي شهر) بضم الاول وكسر الثاني (بذلك وعرف) كذلك وهذا اشارة الى وجه تسميته عريفا وهو دون الرئيس رتبة.
وقوله (يتوسم) حال من العريف وهذا محل الاستشهاد اي كون المسند فعلا للتقييد باحد الازمنة الثلاثة وهو ههنا الحال على اخصر وجه مع افادة التجدد (اي يتفرس الوجوه) اى يتعرف الوجوه (ويتاملها يحدث منه ذلك التوسم) والتعرف والتامل (شيئا فشيئا) قال في شرح المطالع حال بتاويل متدرجا فهو بنفسه بلا تاويل لا يدخل في شيىء من المنصوبات (ويصدر منه لحظة فلحظة يعنى ان لي على كل قبيله جناية فمتى وردوا عكاظ طلبنى الكافل بامرهم) وعريفهم للانتقام منى.
(واما كونه) اي كون المسند (اسما فلا فادة عدمها اي عدم