منهما مذكور) في المفتاح فى محله (بامثلته واغراضه) وقد ياتى في هذا الكتاب ايضا مثال كل واحد منهما والغرض منه عنقريب عند قوله واما كونه اي المسند فعلا فللتقييد للمسند باحد الازمنة الثلاثة الخ.
(فيكون التمثيل) لكل منهما (هنا) اي في بحث المسند الفعلي من المفتاح (ضايعا ولذا تركه المصنف ايضا) لما قلنا من انه ياتى مثال كل واحد عنقريب (ويدل على ما ذكرنا) اي على ان السكاكى لم يقصد الا ذكر امثلة المسند الفعلى ايضاحا لتفسيره مفرد اكان او جملة (انه) اي السكاكى (بعد ما فرغ من الامثلة) اي امثلة المسند الفعلى ايضاحا لتفسيره.
(قال) بعد ذلك (وتفسير تقوى الحكم يذكر في تقديم المسند على المسند اليه فلو كان قصده انها) اي الامثلة التى ذكرها لتفسير المسند الفعلى وايضاحه (امثلة لافراد المسند لكان المناسب تاخيرها) اي الامثلة (عن هذا الكلام) اي عن قوله وتفسير تقوى الحكم يذكر في تقديم المسند على المسند اليه (لانه) اي الشان (قد وقع منه فى ضابطة الافراد) اى افراد المسند (منه) اي من السكاكى (ذكر) شيئين احدهما ذكر (الفعلى و) الاخر (ذكر التقوى فتوسيط امثلة الافراد) لو كانت الامثلة للافراد على ما توهم (بين تفسيريهما لا يكون مناسبا) اذ المقصود من ذكر الامثلة ايضاح الممثل فالمناسب ان تذكر بعد الفراغ عن تفسير كل ما وقع في الضابطة لا في الوسط وبعبارة اخرى قد تقدم في الديباجة ان الامثلة هي الجزئيات التي تذكر لايضاح القواعد وايصالها الى فهم المستفيد فالمناسب بل يمكن