الصفة وثبوت الاجتماع على جواز نحو في داره زيد يصحح تقديم الخبر ويمنع كون زيد فاعلا والا لزم الاضمار قبل الذكر انتهى.
(واشار الفاضل في الشرح) اي في شرح المفتاح (الى الجواب) عن اعتراض المصنف.
(بان المثال الاول) يعنى الكر من البربستين (مبنى على ان الظرف) اي بستين (مقدر باسم الفاعل لا بالفعل) فليس مقدرا بجملة (والمثال الثاني) يعنى في الدار خالد (مبنى على) ما تقدم في كلام الرضى من (مذهب الاخفش والكوفيين حيث لم يشترطوا في عمل الظرف الاعتماد على شيى) فلا يرد ما اعترضه المصنف على صاحب المفتاح.
(ثم قال) الفاضل الشارح (وانما قيد) صاحب المفتاح (المثال الاخير) يعنى في الدار خالد (بقوله اذ تقديره استقر فيها او حصل لانه لو قدر بمستقر حتى يكون خالد مرفوعا به لم يصح التركيب) لان مستقرا ان جعل مبتدء يلزم وقوع المبتدء نكرة من دون مسوغ وان جعل خبرا يلزم تحقق الخبر بلا مبتدء اذ ليس ههنا شيى اخر مقدر فتأمل.
(وجميع ذلك) اي اعتراض المصنف على المفتاح وجواب الفاضل عنه (خبط) لان مبناهما ان يكون الامثلة التي منها هذان المثالان للمسند المفرد.
(و) ليس كذلك اذ (لم يقصد السكاكى الا ذكر امثلة المسند الفعلى ايضا حالتفسيره) اي تفسير المسند الفعلى (مفردا كان) ذلك المسند (او جملة ولم يذكر لافراد المسند ههنا) اي في بحث المسند الفعلى (مثالا) وذلك (لان) المسند (المفرد اما اسم او فعل وكل