المعتبر في الفعلى بل لابيه.
(والظاهر ان مراد السكاكى ان المسند في زيد منطلق ابوه ليس بفعلى كما انه ليس بسببى والا لكان المناسب ان يورد في) بحث المسند (الفعلى) وامثلته (مثالا من هذا القبيل لانه لخفائه اولى بان يمثل له) وسنذكر الامثلة التي ذكرها السكاكى في الفعلى بعيد هذا لتعرف انه لم يورد فيه مثالا من هذا القبيل.
(وايضا القول بان مفهوم منطلق ابوه ثابت لزيد) ليكون مسندا فعليا كما زعمه الفاضل في شرح المفتاح (بخلاف مفهوم انطلق أبوه تحكم محض) اي استقلال بالراي من دون مستند صحيح قال في المصباح تحكم في كذا فعل ما راه انتهى.
(ثم المذكور في قسم النحو من المفتاح) ما حاصله (ان نحو رجل كريم وصف فعلى ونحو رجل كريم ابائه وصف سببى) واما عين ما في قسم النحو من المفتاح فهذا نصه : ثم ان المعرب في قبوله الاعراب على وجهين احدهما ان يكون بحيث لا يقبله الا بعد ان يكون غيره قد قبله والثاني ان لا يكون كذلك والوجه الاول من النوع الاسمى خمسة اضرب تسمى التوابع وهي صفة وعطف بيان ومعطوف بحرف وتاكيد وبدل.
فالصفة هي ما يذكر بعد الشيىء من الدال على بعض احواله تخصيصا له في المنكرات وتوضيحا في المعارف وربما جائت لمجرد الثناء والتعظيم كالصفات الجارية على القديم سبحانه وتعالى او لما يضاد ذلك من الذم والتحقير او للتاكيد كنحو امس الدابر ومن شانها اذا كانت فعلية وهى ما يكون مفهومها ثابتا للمتبوع ان تتبعه في الافراد والتثنية والجمع