والتعريف والتنكير والتانيث والتذكير كما تتبعه في الاعراب واذا كانت سببية وهى ما يكون مفهومها ثابتا لما بعدها وذلك متعلق لمتبوعها ان لا تتبع الا في الاعراب والتعريف والتنكير انتهى.
(وعلى هذا كان القياس ان يجعل) السكاكى (نحو زيد منطلق ابوه مسندا سببيا لكنه) اي السكاكى (لم يقل به) اي لم يقل بان نحو زيد منطلق ابوه مسند سببى (ففي الجملة عبارة المصنف) في ضابطة افراد المسند (اوضح) من عبارة المفتاح في تلك الضابطة وذلك لدخول نحو المثال المذكور في تلك الضابطة في عبارة المصنف دون عبارة المفتاح.
(ثم اورد صاحب المفتاح) في ضابطة افراد المسند (بعد تفسير المسند الفعلى) بالتفسير الذي تقدم في اول المبحث ووصيناك بحفظه (امثلة) ذكرت هناك وكان (منها الكر من البربستين وفي الدار خالد وقال) بعد المثال الثاني (اذ التقدير) عبارة المفتاح اذ تقديره (استقر فيها او حصل على اقوى الاحتمالين) الذين اشار اليهما ابن مالك بقوله :
واخبر والظرف او حرف جر |
|
ناوين معنى كائن او استقر |
(واعترض عليه) أي على صاحب المفتاح (المصنف) في الايضاح (بان الظرف) يعنى بستين في المثال الاول وفي الدار في المثال الثاني (اذا كان مقدرا بجملة) يعنى استقرا وحصل (كان المسند في المثالين جملة ويحصل التقوى) فلا يصدق عليه اي على الظرف في المثالين ضابطة افراد المسند فكيف يمثل بالظرف المذكور لافراد المسند وانما قلنا ان الظرف حينئذ جملة ويحصل التقوى (لان خالدا) في المثال