والى بعض ما ذكرنا يشير الشاعر الفارسي حيث يقول :
يكى پرسيد از ان گمگشته فرزند |
|
كه اى روشن روان پير خردمند |
ز مصرش بوى پيراهن شنيدى |
|
چرا در چاه كنعانش نديدى |
بگفت احوال ما برق جهان است |
|
گهى پيدا وديگردم نهان است |
وايضا :
گهى بر طارم اعلى نشينى |
|
گهى توزير پاى خود نبينى |
(ومن التعريض بغباوة السامع) اى التنبيه على بلادته اي انه ليس ممن يتنبه بالقرائن فكانه لا يفهم الا المحسوس المشاهد او المصرح (نحو محمد نبينا في جواب من قال من نبيكم) فلم يحذف المسند اعنى نبينا ولم يكتف بقوله محمد مع وجود القرينة على المسند في السؤال.
(ومنه) اي من التنبيه على غباوة السامع (قوله تعالى) حكاية عن ابراهيم (ع) (بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا) بعد قوله) تعالى حكاية عن الكفار (أَأَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهِيمُ) فلم يقل (ع) بل كبيرهم بحذف المسند اعنى فعله مع وجود القرينة في السؤال.
(وغير ذلك) كالاستلذاذ والتعظيم والاهانة وبسط الكلام وغيرها مما مر في باب المسند اليه.
(و) ذكره لاجل (ان يتعين كونه اى المسند اسما او فعلا فيفيد الثبوت) صريحا نحو زيد عالم وذلك لان اصل الاسم من حيث انه اسم مشتقا كان او غير مشتق للدلالة على الثبوت لعدم اقترانه بالزمان وضعا.
(او) يفيد (التجدد) والحدوث الذي هو من لوازم الزمان الذي