له والمتكفلة بشانه والمترجمة عنه) قال في مجمع البحرين في حديث الأئمة عليهمالسلام تراجمة وحيك هى جمع ترجمان وهو المترجم المفسر للسان يقال ترجم فلان كلامه بينه واوضحه وترجم كلام غيره عبر عنه بلغة غير لغة المتكلم واسم الفاعل ترجمان وفيه لغات اجودها فتح التاء وضم الجيم والثانية ضمهما معا والثالثة فتحهما معا انتهى والمراد من الحاضنة والمتكفلة والمترجمة ثلاثهن معانيها المجازية اعنى الدلالة على الخبر المحذوف.
(وفيه) اى في قوله ان محلا وان مرتحلا (ايضا ضيق المقام اعنى المحافظة على) وزن (الشعر) فان المحافظة عليه من اهم الامور عندهم ولهذا يرتكبون لاجله امور الايتساهل ارتكابه فى غيرها كما هو واضح للمتتبع في كلامهم (والمصنف بعد ما مثل) في الايضاح (للاختصار بدون الضيق بقوله ان زيدا وان عمرا قال وعليه قوله ان محلا يعنى على هذا الاسلوب الذي هو حذف خبر ان المكررة) حالكون ذلك الخبر (ظرفا) سواء كان هناك ضيق المقام ام لا (ولم يقصد انه) اى قوله ان محلا (بدون ضيق المقام) كما في ان زيدا وان عمرا (فافهم) فانه دقيق والحاصل ان الضمير فى قوله وعليه راجع الى حذف خبر ان المكررة في ان زيدا وان عمرا مع قطع النظر عن كون ذلك الحذف للاختصار بدون ضيق المقام فلا يلزم من قوله وعليه ان يكون الحذف في قوله ان محلا وان مرتحلا للاختصار بدون الضيق فلا مانع من كون الحذف فيه للاختصار وضيق المقام معا فتدبر جيدا (و) اما (قوله تعالى (قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي) فقوله انتم كما يصرح بعيد هذا (ليس بمبتدء لان لو انما تدخل