بتوصيفها والمثال ظاهر في الثاني لا الاول فتأمل.
(واما تركه اي ترك تخصيص المسند بالاضافة والوصف فظاهر مما سبق في ترك تقييد المسند لمانع من تربية الفائدة) كعدم العلم بالمضاف اليه او الوصف او خوف انقضاء الفرصة ونحو ذلك مما ذكر هناك.
(واما تعريفه) اي تعريف المسند (فلا فادة) المتكلم (السامع حكما على امر) اي على شيء اي على مبتدأ (معلوم له اي للسامع باحدى طرق التعريف) الستة (هذا) الكلام اي المتن (اشارة الى انه) اى الشان (يجب عند تعريف المسند ان يكون المسند اليه) ايضا (معرفة اذ) قد تقدم انه (ليس في كلام العرب كون المبتدأ والخبر معرفة في الجملة الخبرية) سواء قلنا انه يمتنع عقلا او لا يمتنع واما الانشائية فقد تقدم ايضا انه قد يكون المسند فيها معرفة والمسند اليه نكرة نحو من ابوك فتأمل.
(باخر) اي بشيء اخر اي بخبر (مثله اي حكما على امر معلوم بامر اخر مثل ذلك الامر المحكوم عليه في كونه معلوما للسامع باحدى طرق التعريف) الستة (سواء يتحد الطريقان) اي طريق المعرفة في المحكوم عليه وبه.
بان كان كل واحد منهما ضميرا او اسم اشارة او نحوهما (نحو الراكب هو المنطلق) فان الطريق في كليهما اللام واما هو فهو ضمير فصل جيء به ليدل على ان المنطلق خبر لا صفة (او يختلفان نحو زيد هو المنطلق) فان المسند اليه معرف بالعلمية والمسند باللام.
(وقوله باخر اشارة الى انه يجب مغايرة المسند والمسند اليه