الذين يلحق كلامهم بأصوات الحيوانات.
(وقد يكون دخولها) اي كلمة لو (على المضارع للدلالة على ان الفعل بلغ من الفضاعة) والقبح والشدة (بحيث يحترز ان يعبر عنه بلفظ الماضي لكونه) كما تقدم في بحث ان واذا (مما يدل على الوقوع في الجملة) اي نظرا الى لفظه (كما تقول لقد اصابتنى حوادث) اي مصائب وبلايا ومحن (لو تبقى) تلك الحوادث (الى الان لما بقى منى اثر) الشاهد في تبقى فلا تغفل.
(ولم يتعرض) الخطيب (للعدول عن عدم الثبوت الى جعل الجملة الثانية) اي الجواب جملة (اسمية) وذلك (كقوله تعالى (وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ خَيْرٌ) فجعل الجواب يعني لمثوبة من عند الله خير جملة اسمية (دلالة) اي للدلالة (على ثبات المثوبة واستقرارها لانه) اي جعل الجملة الثالثة اسمية (ظاهر) دعوى الظهور لا تخلو عن مناقشة كما يظهر ذلك من حصر السيوطي الجواب في الجملة الفعلية وهذا نصه جواب لو اما ماض معنى كلو لم يخف الله لم يعصه او وضعا وهو اما مثبت فاقترانه باللام نحو (وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْراً) لاسمعهم اكثر من تركها نحو لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا او منفى بما فالامر بالعكس نحو (وَلَوْ شاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلُوا) ولو نعطى الخيار لما افثرقنا انتهى.
(واما الجملة الاولى فلا تقع الافعلية البة) في قوله البة ايضا مناقشة كما يظهر ذلك ايضا مما ذكره في شرح قول ابن مالك.
وهى في الاختصاص بالفعل كان |
|
لكن لو ان بها قد يقترن |
وهذا ايضا نصه موضع ان حينئذ رفع مبتدأ عند سيبويه وفاعلا